نورث بالس
استمراراً للانفلات الأمني في مناطق سيطرة القوات التركية داخل الأراضي السورية وفاة مواطن ثان بهجوم مسلح على مدينة الباب، فيما تحليق 3 طائرات حربية روسية وتقصف القوات الحكومية البرية قرى بريف إدلب.
وقال نشطاء، وفاة مواطن من سكان الباب شرقي حلب، ضمن المناطق التي تسيطر عليها الفصائل الموالية لتركيا، متأثراً بإصابته في 19 أيلول الجاري، جراء استهدافه مباشرة من مسلح مجهول الهوية، بالقرب من جامع فاطمة الزهراء.
وبذلك يرتفع إلى 2 تعداد القتلى، فيما لايزال 5 مصابين بجروح متفاوتة، في الحادثة ذاتها.
وكان نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادوا، في 19 أيلول الجاري، بمقتل شاب كحصيلة أولية وإصابة 6 آخرين بجروح بليغة، جراء استهدافهم بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بالقرب من جامع فاطمة الزهراء في مدينة الباب بريف حلب.
وشهدت إدلب اليوم، تحليقا للطيران الحربي الروسي في سماء منطقة “خفض التصعيد” مؤلفة من 3 مقاتلات حربية، تابعة لسلاح الجو الروسي، فوق منطقة ريف حلب الغربي، دون تنفيذ أي غارة في المنطقة.
وعلى صعيد متصل، قصفت القوات الحكومية بالمدفعية قرى الفطيرة وفليفل وسفوهن والبارة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى الآن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.