NORTH PULSE NETWORK NPN

مجدداً تركيا ترفض طلب “إيريني” لتفتيش سفينة متجهة إلى ليبيا مشتبهة بنقلها للأسلحة

نورث بالس

قالت صحيفة الشرق الأوسط: “رفضت تركيا تفتيش إحدى السفن التابعة لها من طرف عناصر العملية الأوروبية لمراقبة حظر الأسلحة المفروض على ليبيا (إيريني)، في حادثة تكررت كثيراً بسبب موقف أنقرة من العملية الأوروبية منذ انطلاقها عام 2020”.

وأعلنت قيادة “إيريني” رفض السلطات التركية طلب تفتيش السفينة “إم. في. ماتيلد. إيه” قبل دخولها إلى السواحل الليبية ليلة أول من أمس، معربة عن استيائها للرفض التركي، الذي وصفته بأنه “انتهاك واضح” لمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا.

وذكّرت قيادة العملية، في بيان، بدعوة مجلس الأمن جميع أعضاء الأمم المتحدة إلى التعاون مع عمليات التفتيش، التي تقودها في البحر المتوسط.

وأرسلت تركيا آلافاً من قواتها، إلى جانب آلاف المرتزقة السوريين من الفصائل المسلحة الموالية لها في سوريا للقتال إلى جانب قوات غرب ليبيا، التابعة لحكومة الوفاق السابقة، وذلك بموجب مذكرة تفاهم للتعاون العسكري والأمني، التي وقّعها مع أردوغان في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019، إلى جانب مذكرة التفاهم في مجال تحديد مناطق الصلاحية البحرية في البحر المتوسط، لكن مجلس النواب الليبي لم يصادق على المذكرتين حتى الآن.

في سياق ذلك، أوضحت العملية الأوروبية، أن تركيا رفضت صعود وتفتيش السفن المشبوهة في 8 مناسبات، كما رفضت في يوليو (تموز) الماضي السماح لعملية “إيريني” بتفتيش سفينة “إم. في. باربالي” المتجهة من إسطنبول إلى مصراتة، وقالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية، نبيلة مصرالي، إن تركيا “عرقلت مجدداً مراقبة الاتحاد الأوروبي لحظر الأسلحة، المفروض من الأمم المتحدة على ليبيا”.

وسبق أن اصطدمت تركيا مع قيادة عملية “إيريني” بسبب إصرارها على تفتيش سفنها المتجهة إلى ليبيا إثر شكوك في حملها أسلحة إلى حكومة الوفاق الوطني الليبية السابقة، برئاسة فائز السراج، ثم إلى حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.