نورث بالس
اغتال مجهولون عنصراً في ما تمسى بـ “الشرطة العسكرية” ضمن منطقة سيطرة القوات التركية في منطقة أعزاز استمراراً للفلتان الأمني، فيما قتل شاب وطفل وأصيب آخر من عائلة واحدة جراء استهدافهم من قبل مجهولين شرقي درعا.
واستهدف مسلحون مجهولون عنصراً في “الشرطة العسكرية” الموالية لتركيا، بالرصاص على طريق نهر الفرات في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، ما أدى إلى مقتله على الفور، فيما لاذ المسلحون إلى جهة مجهولة.
ويأتي ذلك، في ظل الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها ضمن المناطق التي يسيطرون عليها في الشمال السوري.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد في 12 تشرين الثاني الجاري، بأن مسلحين يستقلون دراجة نارية أقدموا على اغتيال مواطن من مهجري قرية الشيوخ الفوقاني على طريق قرية العمارنة بريف جرابلس شمال شرقي حلب، ولاذ المسلحون بالفرار إلى جهة مجهولة.
وفي درعا قتل شاب وطفل وأصيب آخر بجروح بليغة، وهم من عائلة واحدة، جراء استهداف سيارتهم بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين مجهولين، وذلك على الطريق الواصل بين قرية ضما وبلدة المليحة الشرقية في ريف درعا الشرقي.
وتشهد محافظة درعا استهدافات واغتيالات بشكل شبه يومي، على خلفية الفوضى والفلتان الأمني المنتشر في المحافظة.
وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 482 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 448 شخص.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.