نورث بالس
قالت صحيفة “القدس العربي”، إن عشيرة “البوسراي” أنشأت شبكة للتهريب منذ بداية الهجرة نحو أوروبا في عام 2015، موضحة أن الكثير من المسؤولين عن عمليات تهريب البشر “الريبريه” يحملون الإقامات أو الجنسية الأوروبية.
وأوضحت الصحيفة في تقرير، أن النفوذ الأقوى لشبكة “البوسراي” يتركز في صربيا واليونان وتركيا، مشيرة إلى أن أعضاء الشبكة في أثينا مكونة من يونانيين أصلهم تركي، ويعملون سائقي سيارات لإيصال المهاجرين إلى مدينة سالونيك، تمهيداً لنقلهم إلى أوروبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن الشبكة تجبر المهاجرين على شراء حاجياتهم من خلالها، وتمنعهم من الخروج للأسواق، ما يجعل المهاجرين “لقمة سهلة للاستغلال المادي”.
ولفتت الصحيفة إلى أن تمركز الشبكة الأكبر في صربيا، باعتبارها نقطة الانطلاق نحو أوروبا الغربية، مشيرة إلى أن أسباب قوة شبكات “البوسراي” هي وحدتهم أمام شبكات المهربين الآخرين، لأنهم محكومون بروابط عشائرية.
وبحسب الصحيفة، فقد تصل النزاعات بين شبكات التهريب لمرحلة الاقتتال المسلح، وكثيراً ما تجري مواجهات دامية وتصفية حسابات مع الشبكات الأفغانية، للتحكم بالممرات على الشريط الهنغاري- الصربي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.