اعتقالات وقتل في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

اعتقل “الأمن العسـكري” التابع لحكومة دمشق 7 مواطنين بريف درعا الشرقي، بهدف سوقهم لـ”الخدمة الإلزامية”، كما اعتقلت عدداً من الشبان في مدينة البوكمال شرقي دير الزور، فيكا قتل شاب تحت التعذيب بعد اعتقال دام لـسنتين في سـجـن “صيدنايا”.

واعتقل عناصر حاجز يتبع لفرع “الأمن العسكري”، 7 مواطنين من عشيرة “المدالجة”، من منطقة اللجاة، وذلك بين حي البقعة ومدينة إزرع بريف درعا الشرقي، دون معرفة أسباب اعتقالهم.

كما اعتقلت شاباً على طريق الضاحية، من بلدة خراب الشحم في محافظة درعا، دون معرفة التهم الموجهة إليه، حيث تم اقتياده إلى أحد مراكز الاحتجاز، فيما لا يزال مصيره مجهولاً حتى اللحظة.

ويأتي ذلك، في إطار استمرار الاعتقلات التعسفية بحق المواطنين، دون وجود تهم صريحة ضدهم.

وفي دير الزور اعتقل عناصر نفس الفرع عبر الحواحز المنتشرة بمحيط وداخل المدينة، عدداً من الشبّان، بهدف سوقهم لـ”الخدمة الإلزامية”.

وبتاريخ 20 تشرين الثاني، وقع استنفاراً امنياً و انتشاراً للحواجز و الدوريات تابعة للأفرع الأمنية والشرطة العسكرية في قوات النظام عند مداخل مدينة دير الزور، وذلك بحثاً عن مطلوبين و متخلفين عن الخدمة العسكرية.

وفي درعا التي تشتهد فلتاناً أمنياً قتل شاب من أبناء بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، ويبلغ من العمر 23 عاماً، تحت وطأة التعذيب في سجن “صيدنايا” وذلك بعد اعتقال دام لنحو عامين.

وبذلك، يرتفع إلى 97 تعداد الذين وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتلهم تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للنظام السوري منذ مطلع العام 2022.