نورث بالس
قتل 10 أشخاص في شهر تشرين الثاني بأعمال عنف في منطقتي سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض، و5 اقتتالات فصائلية وعشائرية تؤكد الفلتان الأمني وسط واستياء شعبي كبير من الواقع المعيشي السيء، وفي ظروف غامضة عثر أهالي مدينة الباب على جثة عنصر من “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا.
وتتصاعد معدلات الانتهاكات الحقوقية في مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية لها في ريفي الحسكة والرقة، والتي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر من العام 2019.
وتصاعد الانتهاكات يأتي مقابل تحقيق المآرب والأطماع السياسية والاقتصادية على حساب استغلال هذه الأراضي وثرواتها ومواردها وأهلها أسوء استغلال.
وقد رصد ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان جميع الأحداث التي شهدتها تلك المناطق خلال الشهر الحادي عشر من العام 2022، حيث بلغت حصيلة الخسائر البشرية خلال الشهر الفائت 10 قتلى من المدنيين والعسكريين وفقاً لتوثيقات المرصد السوري.
وفي سياق آخر عثر في مدينة الباب على جثة لشاب في العقد الثاني من العمر مقتول بعدة طلقات نارية بالقرب من مدرسة البحتري في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، تبين لاحقاً بأن الجثة تعود لعنصر من “فرقة الحمزة” الموالية لتركيا.
وفي 2 كانون الأول الجاري، قتل شخصين وأصيب آخر جراء خلاف قديم بين عائلتين منذ فترة حول “طيور حمام”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.