اقتصاد حكومة دمشق يتهالك

نورث بالس

حذر صناعيون في مناطق سيطرة حكومة دمشق، من أن المعامل الكبرى والمنشآت الصناعية لا يمكنها التوقف وانتظار وصول التوريدات النفطية الجديدة، في ظل أزمة الوقود التي تسببت بشلل في المواصلات والاتصالات.

وأكد أحد الصناعيين، استحالة استمرار العمل في ظل عدم إعطاء حكومة دمشق المخصصات للصناعيين منذ أشهر، مطالباً بإيجاد بديل عن السوق السوداء لتأمين مستلزمات العمل.

ولفت، إن الصناعيين لا يدافعون عن المهربين ومستعدون للعمل بحسب كميات المشتقات التي تقدمها حكومة دمشق، ولكن توقف تأمين المشتقات بشكل كامل يحتم عليهم القبول بأي حلول مطروحة بهدف استمرار الإنتاج، وفق صحيفة موالية.

وأكدت الصحيفة أن الصناعيين اضطروا إلى التوجه للسوق السوداء في الفترة الأخيرة لتأمين الوقود اللازم لاستمرار العمل، مشيرة إلى أن بعض المعامل الصغيرة التي تصنع جزئيات غير ضرورية تقوم بالعمل على قدر كمية المشتقات النفطية المتوافرة.

ويتراوح سعر لتر البنزين في السوق السوداء بين 12 ألف إلى 17 ألف ليرة، بينما بلغ سعر ليتر المازوت ما بين سبعة إلى تسعة آلاف ليرة، وفق شبكات موالية.