لغياب الأمن والاستقرار تزايد حالات القتل في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

لغايات غير معروفة، أصيب مواطن باستهدافه من قبل أحد مدمني “المخدرات” بريف درعا، وفي ظل تزايد الجرائم ضمن مناطق حكومة دمشق عثر الأهالي على جثة شاب مقتول بريف حماة.

واستهدف مسلحون مجهولون ليل أمس، بالرصاص المباشر منزل مواطن في بلدة ناحتة في ريف درعا الشرقي، مما أسفر عن إصابة شخص من المدعوين للمنزل.

الجدير ذكره، أنه تم التعرف على أحد المسلحين وهو مدمن ومتعاطي “المخدرات” وأن صاحب المنزل والمصاب مدنيان لم ينتميا لأي جهة عسكرية.

ويأتي ذلك، استمراراً للفوضى والفلتان الأمني المستشري في محافظة درعا.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الاستهدافات في درعا، منذ مطلع شهر يناير/كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 504 استهدافا جميعها جرت بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 466 شخص.

وفي حماة، عثر الأهالي على جثة شاب مقتول يبلغ من العمر 18 عاما، ملقى داخل غرفة ضمن أرض زراعية شمالي بلدة معردس بريف حماة الشمالي الشرقي، ضمن منطقة سيطرة قوات حكومة دمشق، دون معرفة هوية الفاعلين ودوافع وأسباب الجريمة.

ويأتي ذلك، في ظل تزايد معدل الجريمة في عموم مناطق سيطرة قوات النظام.

وبذلك، يكون المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق وقوع 153 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع العام 2022 وتحديداً الثالث منه، راح ضحية تلك الجرائم 168 شخص، هم 31 طفلا، و27 مواطنة، 110 رجل وشاب، توزعوا على النحو التالي:

– 34 في السويداء (4 أطفال أحدهم رضيع و3 مواطنات و27 رجل)

– 31 في ريف دمشق (6 أطفال و6 سيدات 19 رجال بينهم رجل من جنسية عراقية)

– 25 في حمص (طفلتان و4 مواطنات و19 رجال)

– 18 في حماة (رضيع وطفلين و4 مواطنات و11 رجال)

– 11 في درعا (5 أطفال و6 رجال)

– 10 في دير الزور (6 رجال وطفل و3 نساء)

– 8 في حلب (طفل رضيع و7 رجال)

– 11 في طرطوس ( 4 سيدات و4 رجال و3 أطفال)

– 8 في العاصمة دمشق (مواطنة و6 رجال وطفل)

– 8 في اللاذقية (مواطنتان ورجلان و4 أطفال)

– 2 في الرقة (2 رجال)

– رجل في إدلب

– طفل في القنيطرة.