“جبهة النصرة” تضيق الخناق على كتيبة “الغرباء” الفرنسية

نورث بالس

قال مصدر مقرب من هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المسيطرة على مناطق واسعة في شمال غرب سوريا، إن الهيئة زادت من ضغوطها على كتيبة “الغرباء” الفرنسية التي تضم في صفوفها “سلفيين فرنسيين”، من أجل الانضمام إلى غرفة عمليات “الفتح المبين”.

ونقل موقع “المدن” عن المصدر (لم يسمه)، أن زعيم الهيئة “أبو محمد الجولاني”، وجه بزيادة الضغط على الكتيبة الفرنسية، بعدما نفذ عناصرها عملية خلف خطوط التماس بريف إدلب، قتل خلالها السلفي الفرنسي سفيان مرابط.

وأشار المصدر إلى أن الهيئة وضعت الكتيبة الفرنسية أمام ثلاث خيارات: إما الانضمام للغرفة العسكرية، وإما الخروج من إدلب بشكل نهائي، وإما قتالها وتفكيكها على غرار ما فعلت مع كتيبة “جند الله” التي يتزعمها أبو مسلم الشيشاني.

ورجح المصدر أن تنصاع الكتيبة الفرنسية لأوامر الجولاني بالانضمام إلى “الفتح المبين” إذا ما فشلت جهود المفاوضات مع الهيئة، بسبب “ضيق الخيارات” أمامها.