نورث بالس
قال بشار الأسد، إنه لا يعتقد بأن الظروف مناسبة الآن لعودة دمشق إلى الجامعة العربية، معتبراً أن عودتها إلى الجامعة ليست الهدف بحد ذاته، “لكن الهدف هو العمل العربي المشترك.”
وأضاف الأسد خلال إجابته عن سؤال عما إذا كانت سوريا ستشارك في القمة العربية العام المقبل: “الجامعة العربية نتيجة ظروفها ونظامها غير الواضح هي غالبا ساحة لتصفية الحسابات، لذا لا يجوز أن تعود سوريا والجامعة عنوان للانقسام”.
وتابع: يجب إلغاء تجميد عضوية سوريا لحضور القمة العربية، وفق “روسيا اليوم”.
وأشار إلى أن دمشق لم تقطع العلاقات مع أية دولة عربية، لكن الدول العربية هي التي قطعت العلاقات مع سوريا، معتبراً أن قطع العلاقات ليس أمراً صحيحاً في السياسة ومن الطبيعي التواصل مع الجميع.
وفي سياق آخر، نفى الأسد أن يكون رفع العقوبات عن هدفه المساعدة في مواجهة تداعيات الزلزال، مشيراً إلى أن الرقم المفترض لأضرار الزلزال في مناطق سيطرة حكومة دمشق يقدر بنحو 50 مليار دولار، لكن الرقم افتراضي لأن إجراءات التقييم لم تنته بعد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.