أمور عدة تقف وراء هجرة الصناعيين في مناطق حكومة دمشق للخارج

نورث بالس

أوعز صناعيو مناطق حكومة دمشق هجرة الصناعيين إلى عدة أمور ومنها القرارات التي تصدر عن حكومة دمشق والتدهور الاقتصادي بسبب التراجع الكبير في قيمة الليرة أمام الدولار.

واعتبر صناعيو “الغزل والنسيج” قرار وزارة الصناعة، رفع أسعار الغزول القطنية مجحفاً وغير مناسب وسلبي، في وقت تراهن فيه الحكومة على الصناعيين بالمرحلة المقبلة.

وقال الصناعي محمد صباغ لصحيفة موالية، إن القرار مجحف بحق الصناعيين، لاسيما أن القطاع ينزف وبحاجة للمساندة، لإعادة إحياء الصناعة النسيجية المهددة بالانقراض.

وأوضح أن الصناعي السوري حين يلجأ للهجرة ليس محبة بها، إنما هو مجبر عليها، بسبب ارتفاع الكلف، مشيراً إلى أن عدداً من الصناعيين أغلقوا معاملهم وافتتحوها في دول أخرى.

بدوره، رأى الصناعي أسامة زيود أن رفع أسعار الخيوط أمر غير مناسب، رغم عدم ارتفاعها عالمياً، وتساءل هل هو لإنهاء هذه الصناعة أم لتعويض خسائر مؤسسات القطاع العام.

من جهته، أكد الصناعي محمد زكريا صابوني أن رفع أسعار الغزول مؤشر سلبي، لأنه سينعكس على جميع حلقات الإنتاج، ما سيجعلنا خارج المنافسة.

وطالب الصناعيون بإعفاء المواد الأولية من التمويل، وتخفيض الرسوم الجمركية، وأسعار الخيوط، وإعطاء المعامل خيطاً جيداً، وتحسين معامل الغزل، ومحاربة الفساد، والتشاركية في اتخاذ القرارات.