NORTH PULSE NETWORK NPN

حكومة دمشق لا تفي بوعودها للجامعة

نورث بالس

 

 

أفاد المرصد السوري بأن المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات التابعة لإيران ضمن الأراضي السورية خلال الأيام الفائتة، تحركات كبيرة لتلك الميليشيات على كافة الأصعدة.

 

وعلى الرغم من وعود حكومة دمشق للدول العربية بالحد من الدور الإيراني في سوريا وانسحاب الميليشيات التابعة لها منها وعملية إنزال العلم الإيراني ورايات الميليشيات التي حدثت قبل أيام، لم يسجل المرصد أي شيء من هذا القبيل، بل على العكس من ذلك، رصد تصاعد بالتحركات.

 

ففي دير الزور، عمدت الميليشيات التابعة لإيران إلى تخريج دفعة من ما يعرف بالوحدة “217 مهام الخاصة”، بعد أن جرى تدريبهم على يد ضباط “الحشد الشعبي” وميليشيا “حزب الله” اللبناني في البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وانتشروا في منطقة عين علي بالقرب من مدينة الميادين.

 

كما استقدمت ميليشيا الحرس الثوري الإيراني في السابع من أيار رتل عسكري مؤلف من 12 سيارة نوع “شاص” إلى مركز نصر الإيراني الواقع في شارع بور سعيد بحي العرفي بمدينة دير الزور.

 

وتضم السيارات عشرات العناصر من ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني الذين كانوا يخضعون لدورات تدريبية عسكرية في معسكرات عياش بريف دير الزور الغربي، كما تضمن الرتل كمية من الأسلحة المتوسطة والخفيفة.

 

وفي السادس من أيار، أجرت الميليشيات الإيرانية تدريبات عسكرية على إطلاق صواريخ إيرانية “معدلة” في معسكراتها قرب مدينة الميادين.

 

كذلك، وصلت كميات كبيرة من المواد الأولية ومادة “الشبوة” لصناعة المخدرات إلى معمل للكبتاجون يتبع لميليشيات موالية لإيران من الجنسية السورية ويشرف عليه ميليشيا “حزب الله” اللبناني في مدينة الميادين ليتم تصنيعها لاحقا وتوزيعها ونقلها إلى مناطق قسد في الضفة الثانية لنهر الفرات.

 

وفي ريف دمشق، أوعز ميليشيا “حزب الله” اللبناني للميليشيات السورية العاملة تحت إمرته باستقدام تعزيزات عسكرية باتجاه الحدود السورية – اللبنانية هناك، حيث شملت التعزيزات عشرات العناصر توزعوا في محيط بلدة الجبة في منطقة يبرود بريف دمشق، وسط تحركات للحزب في المنطقة وفي الكسوة بريف دمشق الغربي.

 

وبالانتقال إلى حمص وتحديداً إلى ريفها الشرقي، تشهد منطقة تدمر ومحيطها تحركات متواصلة بشكل كبير للميليشيات التابعة لإيران بقيادة “حزب الله” اللبناني، وتتمثل هذه التحركات بنقل سلاح وذخائر من مواقع إلى أخرى خشية تعرضها للقصف ومحاولات مستمرة لاستقطاب أبناء المنطقة هناك.

 

أما في حلب الشهباء، فتعمل الميليشيات على استملاك مزيد من العقارات ضمن المدينة لاسيما بالقسم الشرقي منها، وذلك عبر أشخاص سوريين يعملون لصالح الميليشيات التابعة لإيران، كما تستمر عمليات تجنيد الشبان بريف حلب الشرقي أيضاً.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.