NORTH PULSE NETWORK NPN

أوضاع مأساوية في سري كانيه/ رأس العين والشركات التركية تتحكم بالأهالي

نورث بالس

 

يعيش القاطنون في مدينة سري كانيه/ رأس العين التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها ظروفاً اقتصادية صعبة بسبب عدم توفر فرص العمل وتحكم الشركات التركية بالأهالي.

 

ويعاني السكان من النقص الحاد في الخدمات الأساسية وإهمال للتعليم بشكل كبير بالإضافة إلى احتكار الشركة التركية التي تزود المدينة بالكهرباء بأسعار الكهرباء التي تغذي المدينة.

 

وتفتقر المدينة التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها منذ عام 2019 إلى أبسط مقومات الحياة وإهمال كبير للقطاع الخدمي والطبي والتعليمي.

 

وقالت مصادر، أن المدارس في المدينة تعاني من نقص في الكادر التعليمي ولا يوجد اي جامعات في المدينة وينتهي التعليم في المدينة عند المرحلة الثانوية، ويضاف إلى ذلك استيلاء الفصائل الموالية لتركيا على عدد كبير من المدارس في المدينة وريفها وتحويلها لقواعد عسكرية.

 

كما تعاني المدينة من نقص في الكوادر الطبية والأدوية، ويعاني الكثير من مرضى اللذين يعانون من الأمراض المزمنة من نقص كبير في الأدوية والكادر الطبي، ويواجهون خطر الموت البطيء ولا سيما أن الفصائل والجانب التركي يمنعون المرضى من التوجه الى تركيا او الداخل السوري لتلقي العلاج.

 

إلى جانب ذلك، تعاني المدينة نقص في الخدمات المدنية مثل الكهرباء والماء وترميم الشوارع وتنظيفها من قبل البلدية.

 

فيما تتحكم الشركة التركية التي تزود بعض الأحياء في المدينة بالكهرباء، وترفع بشكل مستمر سعر الكيلو الواط الساعي ليصل مؤخراً إلى 3.20 ليرة تركية للكيلو واط المنزلي و 4.20 للتجاري، وسط استياء كبير للأهالي لما تعيشه المدينة، حسب المرصد السوري.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.