نورث بالس
مع قرب انتهاء مهلة إدخال المساعدات إلى سوريا عبر المعابر التي تسيطر عليها تركيا والفصائل الموالية لها والتي كانت تستثني مناطق الإدارة الذاتية مؤشرات تؤكد عدم قبول دمشق في تمديدها.
وطلبت الأمم المتحدة من دمشق، تمديد موافقتها على فتح معبري “السلامة” و”الراعي” الخاضعين لسيطرة تركيا، أمام عبور المساعدات الإنسانية إلى شمال سوريا، في حين كشفت مصادر عن “مؤشرات” على رفض التمديد.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس ليركه، لوكالة “رويترز”، إن المحادثات مع دمشق في هذا الإطار كانت “بناءة”.
بالمقابل، أكد مصدر سوري للوكالة نفسها، وجود “مؤشرات على أنه لن يكون هناك تمديد”، خاصة أن دمشق تحاول أن تكون مناطق هي نقاط للعبور.
وشدد مصدر في نيويورك مطلع على محادثات الأمم المتحدة بشأن الموضوع، أن التمديد “غير مرجح” على يبدو.
وأوضح المصدر أن مقدمي المساعدات ظنوا في البداية أن دمشق ستجدد المهلة، لكن عودة سوريا إلى الجامعة العربية أزالت مصدر ضغط.
وذكرت أربعة مصادر مطلعة لـ”رويترز”، أن قرار دمشق فتح المعبرين لمدة ثلاثة أشهر بعد الزالزل، صدر بعدما حثت الإمارات على اتخاذه.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.