نورث بالس
استحوذ الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة لها على نحو ألفي عقار في إطار مساعيها ترسيخ وجودها على الحدود اللبنانية السورية رغم الوعد التي قدمتها حكومة دمشق للجامعة العربية مقابل عودتها لها.
ولاتزال الميليشيات الإيرانية مستمرة بسطوتها على المناطق السورية الواقعة قرب وعند الحدود السورية – اللبنانية ضمن الريف الدمشقي، بإشراف مباشر من ميليشيا “حزب الله” اللبناني.
وأفادت مصادر ، باستمرار عمليات شراء واستملاك الأراضي الواقعة على الحدود بين البلدين غير آبهين بالقانون السوري، ويأتي ذلك في ظل الوعود الإعلامية التي قدمتها حكومة دمشق للدول العربية بالعمل على إخراج الميليشيات التابعة لإيران من الأراضي السورية.
ووفقاً لمعلومات المرصد السوري ، فإن الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية قامت منذ مطلع العام 2021 وحتى اللحظة، بشراء أكثر من 667 أرض في منطقة الزبداني ومحيطها وأطرافها ومناطق أخرى هناك وما لا يقل عن 741 أرض في منطقة الطفيل الحدودية ومناطق أخرى قربها وفي محيطها.
ويذكر أن الطفيل باتت كقرية “الهيبة” الاسطورية في إحدى المسلسلات السورية، ويتزعمها شخص سوري مقرب من قيادات ميليشيا “حزب الله” اللبناني يدعى (ح.د).
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.