نورث بالس
بسبب تردي الواقع الأمني وحالات القتل الشبه يومية في مناطق سيطرة القوات التركية تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى سوق افتراضية لتجارة السلاح في مناطق شمال غرب سوريا.
ويستخدم المروجون على مختلف منصات التواصل الاجتماعي وخاصة “تلغرام” بعرض منشورات لبيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وتحديد السعر بالدولار الأمريكي.
وأكد أحد تجار السلاح عبر مواقع التواصل، أن معظم زبائنه من المدنيين، وبنسبة قليلة من عناصر الفصائل، مرجعاً السبب وراء معظم حالات الشراء لتأمين الحماية الشخصية للمدنيين، بسبب الفلتان الأمني.
وأوضح التاجر أن أسعار البندقية الروسية “كلاشينكوف” تتراوح ما بين 100 دولار إلى 500 دولار، مشيراً إلى أنها أبرز الأسلحة التي تُعرض للبيع عبر وسائل التواصل، مع وجود نوعية ثانية تدعى “الأكيات”، والتي تبدأ أسعارها من 800 إلى 1500 دولار.
وأشار إلى أن البيع عبر وسائل التواصل الاجتماعي لا يحمله أي تكاليف من استخراج رخصة أو دفع إيجار محل أو تبعات أخرى، مؤكداً أن العمل قائم على العرض والطلب، ولا يحمل أي مخاطر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.