نورث بالس
رداً على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال وزير الخارجية في حكومة دمشق فيصل المقداد، إن سوريا “لن تطبع علاقاتها مع بلد يحتل أرضها مثل تركيا”
وأضاف المقداد في مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، أن دمشق تتشاور وتعقد اجتماعات للوصول إلى “إنهاء الوضع الشاذ على الأرض السورية”، مؤكداً أن التطبيع غير ممكن قبل انسحاب القوات التركية.
وفي حملته الدعائية من أجل انتخابات رئاسة البلاد قال الرئيس التركي لمناصريه بأنه لن يخرج من سوريا، رغم محاولات التطبيع والتقارب بين أنقرة ودمشق.
من جهة أخرى، أشار المقداد إلى أن الوضع العربي الراهن “واعد على صعيد تعميق العلاقات مع الدول العربية”.
وأكد أن اللقاءات في جدة وخاصة مع القيادة السعودية كانت على مستوى المسؤولية والطموحات، وأضاف: “شعرنا من الكلام الهام جداً الذي قاله ولي العهد بأن المستقبل واعد وبأن العلاقات قد عادت إلى طبيعتها”.
وحول إمكانية استئناف اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، شدد المقداد على ضرورة توفر ظروف مواتية لذلك.
وأوضح أن دمشق تسعى إلى “الحل السياسي الذي يستلزم القضاء على الإرهاب وإعادة إنعاش الأوضاع الاقتصادية وإزالة العقوبات غير الأخلاقية”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.