NORTH PULSE NETWORK NPN

يجب أن تركز الولايات المتحدة على الدبلوماسية الاقتصادية في الشرق الأوسط

نورث بالس

 

يرى تحليل لصحيفة عرب نيوز عن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط أن القضايا الجيوسياسية والعسكرية والأمنية هي ركائز أساسية للسياسة الخارجية، يمكن لإدارة بايدن أيضاً تعزيز سياستها في الشرق الأوسط، من خلال التركيز بشكل أكبر على التنمية الاقتصادية والعلاقات مع حلفائها.

 

ولفتت الصحيفة إلى أنه كان هناك قدر كبير من الانتقادات لسياسة إدارة بايدن في الشرق الأوسط من قبل الكونغرس الأميركي، ترتكز هذه الانتقادات في الغالب على المسائل الأمنية والعسكرية والجيوسياسية، ونقلت الصحيفة عن الزعيم الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل أن “المحاولات الخرقاء للرئيس جو بايدن للهروب من الشرق الأوسط قد قلّلت من وجودنا”.

 

كما اعتبر بعض الخبراء والعلماء والمحللين السياسيين أن الصفقة التاريخية التي توسطت فيها الصين بين المملكة العربية السعودية وإيران والتي تم الإعلان عنها في آذار، علامة على تراجع النفوذ الأميركي في الشرق الأوسط.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الاتفاق كان تطوراً رئيساً ليس فقط، من حيث استعادة العلاقات بين الحكومة الإيرانية والمملكة العربية السعودية، ولكن أيضاً في الحد من التوترات وتعزيز السلام والأمن في المنطقة، وتعتقد الصحيفة بأنه يمكن أن يكون لتحسين العلاقات بين طهران والرياض تأثير كبير على المشهد الجيوسياسي والاقتصادي للمنطقة.

 

ويجب على إدارة بايدن، حسب الصحيفة، التركيز أكثر على التطورات الاقتصادية في الشرق الأوسط، بما في ذلك الاستثمارات في البنية التحتية والمجالات التكنولوجية والطاقة المتجددة، وترى الصحيفة أن هذا الأمر لن يخدم المصالح القومية للولايات المتحدة وحسب، بل سيعزز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة أيضاً، ومع تسريع الولايات المتحدة لتطوراتها الاقتصادية في الشرق الأوسط، فمن المرجح أن يؤدي ذلك إلى زيادة ارتباطاتها الدبلوماسية ودورها في المنطقة نتيجة لذلك.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.