NORTH PULSE NETWORK NPN

مركز للدراسات يوضح أسباب العنف والقتل في مناطق حكومة دمشق

نورث بالس

 

 

أعد مركز “جسور للدراسات” تقريراً عن تصاعد مظاهر العنف وحالات القتل والاختطاف التي تجري في مناطق حكومة دمشق، ومن أبرزها تنافس الميليشيات والأجهزة الأمنية والعسكرية على النفوذ والمكاسب المالية.

 

وتحدث مركز “جسور للدراسات”، عن تصاعد “مظاهر الاضطراب الأمني” في مناطق سيطرة حكومة دمشق، بما في ذلك زيادة استهداف الدوريات والعناصر وحالات الاقتتال العشائري والخطف والسرقة والعنف بمعظم المحافظات.

 

وأرجع المركز في تقرير، الثلاثاء، تصاعد “الاضطراب الأمني” إلى عوامل “مركبة”، أبرزها “ضعف الأجهزة الأمنية والعسكرية في مناطق التسويات” واختراقها من أبناء هذه المناطق، التي تقع فيها الهجمات رداً على حملات الاعتقال والتجنيد.

 

وأضاف التقرير أن من بين الأسباب الأخرى، “تنافس الميليشيات والأجهزة الأمنية والعسكرية على النفوذ والمكاسب المالية”، وهو ما يظهر بوضوح في دير الزور، فضلاً عن “ضعف المؤسسات المسؤولة عن تطبيق القانون” و”انتشار السلاح” بين عناصر الوحدات العسكرية والميليشيات والأهالي.

 

وأشار التقرير إلى أن مظاهر “الفوضى الأمنية” تعكس عجز حكومة دمشق عن إعادة السيطرة، وفرض سلطتها، وسحب السلاح من الميليشيات، بسبب واقع المؤسسات الأمنية التي تعاني بالأساس من الفساد وضعف الخبرة والكفاءة المهنية، فضلاً عن نفوذ وقدرة كل من إيران وروسيا على التدخل وسيطرة كل منهما على قسم منها.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.