NORTH PULSE NETWORK NPN

مراقبون يستبعدون توقف الانتهاكات والجرائم في المناطق الخاضعة للسيطرة التركية

 

نورث بالس

 

 

استبعد أحد الباحثين السياسيين، توقف الانتهاكات بحق المدنيين في شمال غرب سوريا أي المناطق التي تسيطر عليها القوات التركية.

 

وأتى ذلك تعليقاً على تزايد حملات “الاعتقال والتضييق” التي تنفذها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) والفصائل التي تطلق على نفسها “الجيش الوطني” الموالي لتركيا.

 

وقال في تصىيح لموقع “العربي الجديد”، إن ممارسات تلك الفصائل “عامل تدعيم لسيطرتهم وليست حالات فردية، بل نموذج سيطرة لإرهاب الناس ومنع أي حراك”.

 

وأضاف أن الهيئة، رغم أنها “سلطة أمر واقع، لكنها تميزت بالتغلب وأكل الآخرين حتى ممن كانوا معها وفي صفها، لذا لن يجدوا غضاضة في أي شيء يقربهم مما يريدون، وأساس ذلك القوة والاستبداد بالناس، لأنهم إن تركوا للناس حرية القول والعمل، فالناس لن تقبل بحكمهم”.

 

وترتكب تركيا والفصائل الموالية لها و “جبهة النصرة” جرائم وانتهاكات يومية تتراوح بين الخطف والتعذيب والقتل والسرقة بحق المواطنين في مناطق سيطرتها وخاصة عفرين، بهدف التضيق عليهم وإجراء عمليات التغيير الديموغرافي.

 

كما أن هذه الجهات ولضمان سيطرتها تعمل على خلق الأزمات في تلك المناطق التي تسيطر عليها وتفرض على سكانها قوانين متشددة.

 

وبحسب المراقبين، ليس هناك فرصة للتغيير في المناطق الخاضعة للسيرة التركية فالجرائم والانتهاكات ستستمر، لأن تلك الفصائل لن تسمح لتيارات وتنظيمات سياسية مخالفة والسماح لها بالنشاط، كما أنها قضت على كل الأطراف التي يمكن أن تكون منافسة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.