نورث بالس
قالت مواقع إخبارية، أنه وبعد عودة التوتر بين أرمينيا وأذربيجان أرسلت السلطات التركية دفعة جديدة من المرتزقة السوريين جديدة إلى أذربيجان وتعتبر مهمة استطلاعية تمهيدية لإرسال دفعات أكبر في الفترة المقبلة.
بحسب المعلومات المؤكدة التي نشرت، فقد أمرت الاستخبارات التركية فصيلي “فرقة السلطان مراد” بقيادة فهيم عيسى، و “العمشات” بقيادة محمد الجاسم، الملقب بـ “أبو عمشة”، وبتاريخ 5- 9 أيلول\سبتمبر الجاري، بتجهيز \100\ عنصر من نخبة الفصيلين – 90 منهم من التركمان- لمهمّة خارج سوريا.
وعيّنت الاستخبارات التركية المدعو “زكّور التركماني” وشقيقه المدعو “أبو جعفر سيف” وهما أبناء اخوة فهيم عيسى كقياديَّين للمرتزقة، فيما تم تجميع العناصر المطلوبين في مقر “السلطان مراد” الواقع خلف الجدار الحدودي مباشرة بالقرب من بلدة “حور كلّس” تحت إشراف ضباط من الجيش التركي.
ولفتت المصادر الإخبارية، أن المرتزقة السوريين ارتدوا اللباس الخاص بالجيش الأذربيجان، وصُودِرت هواتفهم النقّالة لمنع التصوير وانتشارها على وسائل التواصل الاجتماعي كما حصل في المرات السابقة التي أرسلت فيه تركيا مرتزقة سوريين إلى أذربيجان.
وبعد أربعة أيام من التحضيرات، نُقل المرتزقة من حور كلّس بواسطة حافلات ركّاب مدينة إلى مطار مدينة إسطنبول، ومنه إلى أذربيجان في مهمة دارسة واستطلاع لمناطق النزاع في هذا البلد لمدة غير محددة، لتجهيزهم لمعركة مرتقبة بين أذربيجان وأرمينيا، بعد التوتر العسكري على الحدود بين البلدين الجارين.
وسيتقاضى كل مرتزق سوري مبلغاً مالياً يتراوح ما بين 1500 للعنصر إلى2000 دولار أمريكي للقيادي والمسؤول.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.