في إطار السياسات والمخططات الهادفة إلى اقتطاع عفرين عن سوريا وضمها فيما بعد إلى تركيا، يستمر الجيش التركي والفصائل الموالية له في ارتكاب الجرائم وترهيب الأهالي لإفراغ المدينة من سكانها الأصليين واستبدالهم بسكان مناطق أخرى.
وقالت وكالة أنباء هاوار أنها وثقت خلال الأسبوع الفائت.
ترحيل السلطات التركية في إسطنبول 43 لاجئاً سورياً قسراً إلى المدينة، عبر معبر قرية حمام في ناحية جندريسه.
في السياق ذاته من الجرائم، أنهت تركيا بناء مستوطنة كان قد بدأ العمل فيها في أوائل آذار من العام الجاري في قرية سنديانكه التابعة لناحية جندريسه في عفرين.
وفقاً للمصدر، فإن المستوطنة تضم 50 وحدة استيطانية، وسيتم فيها توطين عوائل عناصر “الشرقية” المنحدرين من دير الزور.
وبحسب مصدر أخر من عفرين، اختطفت استخبارات فصيل “الشرطة المدنية”، مواطنين اثنين في مدينة إعزاز أثناء توجههما إلى عفرين، وطالبت ذوي أحدهما بـ 10 آلاف دولار أميركي مقابل إطلاق سراحه.
والمختطفان هما: “جميل حكمت جعفر، من أهالي قرية معملو التابعة لناحية راجو في عفرين، وعدنان عمر، من أهالي قرية شوربا التابعة لناحية موباتا في عفرين”، ولا يزال مصيرهما مجهولاً.
اختطاف أثناء المغادرة
كما أقدمت الجندرمة التركية على اختطاف 70 مواطناً حاولوا عبور الحدود التركية ليتم تسليمهم إلى عناصر ما يسمى “مكافحة التهريب” التابعة لها في مقاطعة عفرين المحتلة، وتغريمهم بمبالغ مالية بالليرة التركية.
على صعيد آخر، أكد مصدر أن مستوطناً من ريف حلب الجنوبي اشترط مبلغاً مالياً قدره 1500 دولار أميركي على مواطن من أهالي عفرين ، لقاء السماح له بالسكن في منزله المستولى عليه من قبل المستوطن.
وأضاف المصدر، أن المستوطن كان قد سرق جميع محتويات المنزل من أثاث وأدوات.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.