تستمر السلطات التركية والفصائل الموالية لها بارتكاب ممارسات ترقى لجرائم حرب بحق سكان عفرين، بهدف تهجيرهم من المدينة وإسكان مستوطنين بدلان عنهم، ضمن نطاق التغيير الديمقرافي الذي تجريه أنقرة في الشمال السوري تحت مسمى المناطق “الأمنة”.
وافادت مصادر أن “الفصائل” منعت الأهالي من التحضير لموسم الزيتون وجني محاصيلهم، تحت تهديد القتل المباشر في عفرين.
حيث قام بعض الأهالي في ناحية بلبله بالذهاب لمعاصر الزيتون لأجل جلب أكياس الخيش (جوالات) بهدف التحضير لجني الزيتون، إلا أن المسؤولين على المعاصر رفضوا إعطائهم بناءً على تعميم صادر من ما فصيل ما يعرف بالــ”السلطان مراد” تمنع فيه جني الزيتون، ومن يبدأ بجني موسمه ويدخل أرضه “لن يتلقى سوى رصاصة”.
وأكدت المصادر أن هدف هذا القرار إفساح المجال لعناصر افصائل ومتزعميها سرقة الموسم ونهبه تحت أنظار السلطات التركية في عفرين.
كما قام مستوطنون من قبيلة الموالي في نواحي راجو وجنديرس وشيه/ بريف عفرين ، في مطلع أيلول الجاري، بإنشاء مجموعات منهم بينهم نساء وأطفال، وتقسيم حقول الزيتون في النواحي الثلاثة فيما بينهم لسرقة موسم الزيتون.
وذلك بالاتفاق مع حواجزما يسمى “الجيش الوطني”على أن يتم إعطائهم حصصهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.