رغم أن الجريمة ارتكبت من قبل مسلحين معروفين وأمام الناس لكن الأجهزة القضائية تماطل وترفض الفصل في القضية لصالح الضحايا.
بتاريخ 20 آذار 2023 قام عناصر من فصل ما يسمى “جيش الشرقية” الموالي لتركيا بارتكاب مجزرة مروعة قتلوا فيها 4 أشخاص من عائلة واحدة، في بلدة جنديريس في ريف عفرين. اعتراضاً على احتفال الضحايا بعيد نوروز.
وبعد ساعات من الجريمة أعلن فصيل ما يعرف بالــ”الشرطة العسكرية” اعتقال المهاجمين الخمسة.
وقال مركز توثيق الانتهاكات أنه رغم تعهد الجهات التابعة لتركيا “الجيش الوطني، الائتلاف السوري” باجراء تحقيق، لكن وبعد مرور 8 أشهر مازالت القضية مجمدة ولم يتم اجراء أي تحقيق.
كما تم تهديد ذوي الضحايا 4 مرات على الأقل بمصير مشابه لأبنائهم إن استمروا في الدعوة وقاموا بخطف أحد ابنائهم والاعتداء عليه بوحشية للضغط عليهم للتنازل عن الدعوة كل ذلك كان يجري بعلم الأجهزة الأمنية والتي لم تتحرك لحماية عائلات الضحايا.
وقال المركز أنّ قاضي التحقيق المدعو “طه رشواني”، يماطل ويعرقل مسار القضية، وأن شكوك تفضي إلى إغلاق القضية بعد إجباره ومعه عناصر “الشرطة العسكرية” ذوي الضحايا على التوقيع على أوراق بيضاء بعد آ
خذ رواياتهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.