ويُذكر أن المكاتب الاقتصادية للفصائل الموالية لتركيا، منذ مطلع شهر سبتمبر 2023، بطلب بيان ملكية من المواطنين الكرد مجدداً، بقصد فرض الإتاوات على موسم الزيتون القادم.
منعت عناصر فصائل ما يسمى”الجيش الوطني” الموالي لتركيا أهالي قرى عفرين، من قطاف محصول الزيتون بحجة قربها من خطوط التماس مع القوات الحكومية.
ومنذ بدء موسم القطاف أواخر الشهر الفائت وبداية الجاري، فرضت “الفصائل” إتاوات بالدولار على المزارعين مقابل السماح لهم بقطاف الزيتون.
وقالت مصادر، أن فصيلي فيلق الشام وفرقة الحمزة “الحمزات” منعوه مع عشرات المزارعين في قرى باصوفان وبراد وبرج حيدر وكباشين جنوبي عفرين من قطاف محصول الزيتون في الأراضي القريبة من خطوط التماس مع قوات الحكومة.
وأضافت أن الفصائل اتهمت المزارعين بـ “العمالة ورصد مواقع عسكرية”، حيث تزامنت عمليات المنع مع اعتقال ثلاثة من سكان المنطقة قبل نحو أسبوع وإخلاء سبيلهم بعد أيام بفدية مالية.
وأشارت المصادر إلى أن فيلق الشام وافق على السماح للعديد من المزارعين بقطاف محاصيلهم لكن مقابل إعطائه نسبة 60 بالمئة من المحصول، في حين رفض للكثير وسط مخاوف بين السكان من عدم قطاف محاصيلهم
هذا العام.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.