نورث بالس
أكد المبعوث الأممي إلى سوريا، أن الأزمة السورية بحاجة إلى تدخل دولي عاجل وضرورة مشاركة كل من الإيرانيين والروس والأتراك والأميركيين باعتبارهم من اللاعبين المتداخلين بقوة في الملف السوري، مشيرا إلى أن العملية السياسية وصلت إلى طريق مسدود.
وعبر غير بيدرسون عن أمله في تغيير الوضع الراهن في أقرب وقت ممكن، محذرا من أنه ما لم يحدث ذلك “سنفقد فرصة أخرى للمساعدة في إنهاء الصراع السوري بطريقة تفاوضية”.
ونبه المبعوث الخاص إلى أهمية استئناف العملية السياسية بين الأطراف السورية عبر رعاية أممية، مؤكدا على أهمية بناء الثقة بين جميع الأطراف الرئيسية، من خلال اتخاذ خطوات متبادلة يمكن التحقق منها.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني واللاجئين، قال بيدرسون إن التعامل مع هذا الوضع المتدهور والمتفاقم ليس مجرد ضرورة إنسانية، بل سيساهم أيضا في بناء ثقة بأن التقدم في القضايا السياسية ممكن أيضا، لافتا إلى أن الظروف الحالية في سوريا لا تساعد على عودة اللاجئين بشكل آمن وطوعي.
من جهتها أكدت المبعوثة الفرنسية لسوريا بريجيت كورمي ضرورة الحصول على دعم سياسي أوسع وتعاون دوليوتطبيق آليات فعالة لضمان تنفيذ القرارات الدولية وتحميل حكومة دمشق مسؤولية التهرب من هذه القرارات.
ودعت كورمي إلى ضرورة البحث عن حلول للتعامل مع “النظام السوري الذي يتجاهل أية حلول يمكن التوافق عليها”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.