NORTH PULSE NETWORK NPN

شيخ باقي: ما حققته ثورة روج آفا لم تكن الأحزاب الكردية التقليدية تستطيع بلورته حتى في الأحلام

نورث بالس

كشف الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري P.D.K.S، جمال شيخ باقي خلال حوار ضمن برنامج (مع صنّاع القرار) الذي يعرض على قناة روج آفا، الكثير عن خفايا تشرذم الحركات والأحزاب الكردية التقليدية في سوريا، وعن أسباب انسحابهم من المجلس الوطني الكردي أواخر 2013، ومصير المباحثات الكردية – الكردية الأخيرة وشروط نجاحها.

فيما وصف شيخ باقي ما حققته الإدارة الذاتية وثورة روج آفا “بالمستحيل” وأن انجازاتها لم تكن الأحزاب الكردية التقليدية تستطيع بلورتها حتى في الأحلام.

تأسيس وانشقاق الأحزاب الكردية التقليدية في سوريا

استرجع جمال شيخ باقي في بداية حديثه خلال مشاركته في برنامج (مع صناع القرار) تاريخ وبدايات تشكل الأحزاب الكردية التقليدية في سوريا، وتحدث عن كيفية تشكيل حزبهم “الحزب الديمقراطي الكردي السوري” كنموذج لذلك، وأشار بأن حزبهم كان أحد التيارات التي تشعبت وانبثقت عن أول تنظيم سياسي كردي تأسس في حزيران 1956، وأن هذا التنظيم ما لبث بعد سنوات أن تعرض لخلافات داخلية بعد اعتقالات عام 1960 وهذه الخلافات تصاعدت حتى انشق الحزب على نفسه عام 1965 وبات بما يعرف حينها “اليسار واليمين” على الرغم من أن التسمية لم تكن دقيقة كثيراً، على حد وصفه.

بدعوة توحيد الحزب عُقد مؤتمر وطني كردي برعاية الملا البرزاني

وأشار إلى أن الوضع بقي هكذا بالنسبة لحزبهم لغاية عام 1970، وبعد اتفاقية 11 آذار 1970 بين قيادة ثورة أيلول وحزب البعث في بغداد ونشوء وضع كردستاني جديد بعد هذه الاتفاقية، نشأ ظرف جديد أدى بالنتيجة إلى مبادرة من الملا مصطفى البرزاني لمحاولة توحيد الحركة الكردية في سوريا وروج آفا، وقال: “هذه المبادرة أدت إلى عقد مؤتمر وطني كردي عام، شارك فيه جناحا الحزب إضافة إلى المجموعات الحزبية التي تركت الحزب نتيجة الانشقاق، بالإضافة إلى شخصيات ورموز وطنية، وكنا نسميهم مجموعات (الحياد)، وعقد المؤتمر بتاريخ 21 آب 1970 في إقليم كردستان”.

ونوه شيخ باقي أن المؤتمر حينه خرج بقرار توحيد شقي الحزب ونتج عنه تشكيل قيادة مرحلية تتألف من 4 أعضاء من اليمين و4 من اليسار و4 من الحياد بهدف توحيد الحزب في سوريا، وسميت بالقيادة المرحلية، وشعبياً عرفت “بالحياد”، على أن تكون مهمتها لمدة 6 أشهر لحين توحيد شقي الحزب، ولكن الأمر استغرق حوالي عامين.

ذهبنا لتوحيد الحزب فعدنا بـ 3 أحزاب!

وأردف شيخ باقي أنه وفي المؤتمر الأول تم إقرار وثائق جديدة مرحلية لحين توحيد الحزب وعقد مؤتمر حزبي أول، ولكن خلال العامين انسحب القسم الأهم من اليمين وقسم من اليسار من هذا المشروع، ومع ذلك بقي المشروع قائماً ومثل المتبقي منه الجسم الأكبر من الحركة الوطنية الكردية في سوريا، إلى أن عقد المؤتمر الحزبي الأول عام 1972 في إقليم كردستان تحت رعاية الملا البرزاني، وقال شيخ باقي: “بعدها وبدل أن يكون الحزب قد توحد أصبحنا 3 أحزاب، وبعد المؤتمر أصبح الاسم الرسمي  لنا هو الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي) وقبلها كان اسمه “البارتي الديمقراطي في سوريا”. وتشكل على إثرها الحزب الديمقراطي الكردي التقدمي في سوريا، والحزب اليساري”.

عدم وجود رؤية واضحة وأهداف دقيقة لتلك الأحزاب

ووصف شيخ باقي وضع تلك الأحزاب التقليدية المتشكلة حينها بأنها كانت “أشبه بتجمع وطني كبير ليس له رؤية واضحة أو دقيقة بالنسبة للوضع الكردي في سوريا وبالنسبة للأهداف، وإن كان بشكل عام تندرج أهدافه ضمن المطالبة بالحقوق السياسية والثقافية والاجتماعية والمسألة الوطنية العامة للشعب الكردي”.

توالي الانشقاقات وتعمق الخلافات

وأكد شيخ باقي أنه ونتيجة عدم وجود تلك الرؤية الواضحة ونتيجة التطورات الحاصلة حينها وعلى رأسها تطبيق النظام السوري للحزام العربي، نشأت خلافات داخل قيادة البارتي عام 1975، ونتيجة الخلافات التنظيمية والسياسية، عقد كونفرانس عام للحزب في 15 حزيران 1975، وبنتيجتها انقسم البارتي مرة أخرى على نفسه وأصبح حزبان “بارتيان اثنان”.

ونوه شيخ باقي إلى أنه مع أن هدف الكونفرانس كان توضيح رؤية الحزب ونضاله في سوريا، ولكن مجموعة من القيادة انشقت عن الحزب، وقال: “فيما بعد تم دعم تلك القيادات المنشقة من قوى كردستانية خارجية، وتكرست كجهة أخرى للبارتي، وأصبحنا جناحين نعمل باسم البارتي”.

تبني النهج “الوطني والمستقل”

وأكد شيخ باقي أن حزبهم اتخذ في ذلك الكونفرانس قراراً هاماً وهو تبنيه “للنهج الوطني والمستقل”، وأردف: “ونقصد بالوطني أننا شركاء في سوريا ونحن سوريون، ونُصر على أن سوريا لجميع مكوناتها، وأن الشعب الكردي شارك في تأسيس سوريا جغرافياً وبشرياً، وعليه نؤكد على الانتماء الوطني وأن الحزب هو وطني سوري، وتم ربط الجانب الوطني والقومي معاً وربطهما بالديمقراطية في البلاد، هذا كان المنهج الأساسي للحزب”.

وأشار أنهم قصدوا بالمستقل أي ألا يكونوا تابعين لجهة كردستانية أخرى ويجب أن يكون قرار حزبهم وفق شرعيته الحزبية، أما علاقاته الكردستانية وتحالفاته فتكون خارج إطار التبعية.

ونوه شيخ باقي أنه ووفق هذه الرؤية، وفي المؤتمر الثاني للحزب المنعقد عام  1978 تغير اسم الحزب وأصبح “الحزب الديمقراطي الكردي السوري”، وذلك تركيزاً على انتمائه السوري. وأنه ليس فقط موجوداً في سوريا.

وأكد قائلاً :”ومنذ عام 1978 يعمل حزبنا تحت هذا العنوان ومازال محافظاً على وحدته السياسية والتنظيمية”.

تشرذم الحركة الكردية قبل 2011 كانت معظم أسبابها “المصالح الشخصية”

وتطرق شيخ باقي إلى أهم أسباب التشرذم في الحالة الكردية وقسمها إلى قسمين “أسباب ماقبل الثورة وما بعدها”، وقال: “فقبلها كانت أسباب الانشقاقات نابعة في معظمها من مصالح شخصية وآفاق ضيقة والبحث عن مكاسب خاصة، وسوء معالجة الأمور التنظيمية، وهيمنة العقليات التكتلية، إضافة إلى خروقات الأجهزة الأمنية للنظام فيها وتفكيكها، كل هذه العوامل تتداخل في تشرذم الحركة الكردية”.

وأكد أن العامل “الفكري والسياسي” هي أقلها من حيث أسباب الخلاف، وقال :”إذا عدنا إلى مناهج تلك الأحزاب سنراها كلها متقاربة بنسبة 90 %، إذاً العامل والخلاف السياسي لم يكن حينها سبب التشرذم”.

بعد 2011 باتت الخلافات أيديولوجية

وأكد جمال شيخ باقي أنه وبعد 2011 اختلف الوضع واستجدت أمور كثيرة وخاصة بعد ثورة 19 تموز 2012 حيث أصبحت هناك خيارات عميقة وواضحة، وقال: “حيث اتبعنا نحن نهج الخط الثالث أي أننا أصبحنا خارج الصراع على السلطة، وخاصة بعد تحريف اتجاه الانتفاضة السورية وركبتها أجندات خارجية وإقليمية أدت لانحراف الحراك عن مساره الطبيعي وبالتالي أصبح صراعاً على السلطة بين نظام استبدادي وبين ايديولوجيات وفكر شمولي آخر ذو خلفيات دينية طائفية وقومية عنصرية”.

وأوضح شيخ باقي أنهم اختاروا “الخط الثالث” لأنه كان يعني مفاهيم وفكر ثورة روج آفا التي تهدف إلى التغيير الاجتماعي السياسي والثوري، بمعنى إعادة السياسة إلى المجتمع، ووضع القضية في حاملها الاساسي الاجتماعي والتغيير باتجاه استعادة الإرادة الحرة للمجتمع وتحريره من الإرث المتراكم عبر مئات السنين، وفي مقدمة هذه التطلعات هو إنهاء الشلل النصفي الذي أصاب المجتمع عبر تحرير المرأة، إذ لا يمكن لمجتمع أن يكون حراً وديمقراطياً بدون نصفه الآخر”.

وأردف شيخ باقي: “هنا أصبحتأسباب انقسام الحركة الكردية سياسة، وأصبحت مسألة حركة حرية وثورة على الواقع المزري الموجود باتجاه مستقبل آخر للمجتمع والبلد، وهنا رغم أن بعض التنظيمات توالدت خلال الثورة كالفطر، ولكن بقي الانقسام السياسي ثنائياً إلى حد ما، فأطراف كثيرة من الحركة السياسة الكردية استطاعت أن تتفاعل مع بنى وطروحات ثورة روج آفا، وطرف آخر رأى مستقبل العملية السياسية يتبلور في المعارضة الكلاسيكية وعلى رأسها الائتلاف السوري الذي ارتهن للأجندات الإقليمية والدولية”.

“انسحبنا من المجلس الوطني الكردي بعد أن تجاوز قرارات مؤتمره الأول”

وعن سبب انسحاب “الحزب الديمقراطي الكردي السوري” من المجلس الوطني الكردي أواخر عام 2013 قال جمال شيخ باقي: “بعد فشل محاولة توحيد المعارضة السورية وعدم تفاعل القوى المعارضة القومية العنصرية والدينية الطائفية مع المشاريع الديمقراطية، وبعد تأسيس المجلس الوطني السوري، وبعدها تأسيس الائتلاف السوري الذي أعلن عنه عام 2012 في الدوحة، ثم أصبح مقره وبؤرة نشاطه في اسطنبول تحت إشراف الأجندة التركية، حينها كان المجلس الوطني الكردي صاحب مشروع كردي وطني مستقل، وكانت له قرارات أساسية ووثائق أساسية في مؤتمره الأول لعام 2011 وكان أحد أهم قرارات المؤتمر الأساسية “أن المجلس الوطني الكردي هو جسم معارض مستقل بخصوصيته الكردية، ولن ينضم إلى أي إطار للمعارضة، وسيتعاون مع أطر المعارضة حسب تقربها من المسألة الكردية كمسألة وطنية عامة”.

وأضاف شيخ باقي: “ولكن المجلس الوطني الكردي نهاية عام 2013 ومن خلال لجنة العلاقات الخارجية اتفق في اسطنبول مع الائتلاف على الانضمام إلى الائتلاف والتخلي عن مبدئه وقرار مؤتمره، وحينها نحن كحزب ديمقراطي كردي سوري عارضنا ذلك وكنا الوحيدين من بين أحزاب المجلس الذي أصر على عدم الانضمام إلى الائتلاف، لأننا نعرف الائتلاف وأجنداته وتبعياته السياسية، وكنا نرى فيها خطورة كبيرة علينا، ونهجاً معاديا لطموحات ثورة روج آفا والشعب الكردي، لذا وفي أواخر 2013 وعبر بيان مطول أعلنا انسحابنا من المجلس الوطني الكردي”.

ونوه شيخ باقي أنه ورغم أنه كانت هناك عدة أحزاب كردية وشخصيات في المجلس يشاركونهم الرأي، “ولكن مع الأسف بقوا في المجلس، أما نحن فانسحبنا لأننا رأينا أن واجبنا ومسؤولياتنا وقناعاتنا تفرض علينا ألا نسير في هذا المسار الذي هو ضد مصالح شعبنا وضد ثورة روج آفا وضد مستقبل سوريا”.

ثورة روج آفا حققت “المستحيل” وإنجازاتها تفوق تخيلات الأحزاب الكردية التقليدية

وتعليقاً على ما حققته الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والأحزاب التي تبنت ثورة روج آفا، قال شيخ باقي: “ماتم تحقيقه أشبه بالمستحيل، حيث لم نكن كأحزاب تقليدية نحلم بها، وأعتقد أن أي طرف من الحركة الكردية إن كنت سألته عن أحلامه خلال عامي 2011 و 2012 فحتى في الحلم لم يمكن ليستطيع أن يبلور هذه الرؤية التي أصبحت وقائع على الأرض اليوم، فما حققته ثورة 19 تموز يفوق الخيال، ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية المترسخة في شمال شرق سوريا تفوق تخيلاتنا التي كنا نتطلع إليها كأحزاب كردية تقليدية”.

“الطرف المنضم إلى الائتلاف لم ينجح لأنه لا يعبر عن إرادة حرة”

وعن أسباب عدم قدرة الائتلاف والأحزاب الكردية ضمنه تحقيق أي إنجازات قال شيخ باقي: “الطرف الآخر لم ينجح لأنه لا يعبر عن إرادة حرة أو تطلعات الشعب السوري، فكان عبارة عن تجمع لتقاسم أجندات خارجية وإقليمية ودولية، لذا لم يكن يملك الإرادة ليحقق شيئاً، وكان رهن إشارة تقاسم وتقاطع إرادات وأجندات خارجية، وكلنا نعرف أن تلك الأجندات تتصارع فيما بينها، لذا لم يحقق الائتلاف شيئاً، ولن يحقق شيئاً إلا إذا اتفقت تلك الأطراف، ولا أظن أن يتحقق هذا على المدى المنظور”.

“لا يمكن للحوار الكردي- الكردي أن ينجح إن لم يجتمع الطرفان في خندق واحد”

وحول رؤيته للمباحثات والحوارات الكردية الجارية، وخاصة أنه عضو ضمن لجنة المباحثات من قبل أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، قال شيخ باقي بكل وضوح: “الحوار الكردي إذا نظرنا إليه بعمق وإلى جوهر ما نتطلع إليه، لا يمكن أن يؤدي إلى توافق وكل منا في خندقه، فأساس نجاح هذا الحوار هو اجتماع الطرفين في خندق واحد، وما تبقى من تفاصيل يمكن أن تحل”.

وأردف قائلاً: “أقول هذا لأن المعضلة الأساسية تكمن في كيف ستأتي وتخدم نفس المشروع بينما تتشارك فيها قوتان متضادتان في خندقين مختلفين تماماً”.

“على المجلس الوطني الكردي العودة إلى حضن شعبه”

وأكد شيخ باقي أنهم خاضوا هذا الحوار على أمل أن يكونوا في خندق واحد. والعمل من أجل هدف ورؤية موحدة وواضحة للطرفين، وأشار بأن الرؤية اليوم واضحة وحتى على المستوى الشعبي، وقال: “أي أن هناك خندقين يجب أن نختار أحدهما، فإما أن يأتي المجلس إلى حضن شعبه وإلى ساحة شمال وشرق سوريا ويتبنى إرادة الشعب ومكوناته ويتبنى الحفاظ على هذه المكتسبات، أو أن نذهب نحن إلى الاحتلال التركي وخندق الائتلاف السوري الذي يعارض ولا يقبل كل التطورات التي حدثت في شمال وشرق سوريا، ونتخلى عن كل شيء وندعوه لاحتلال المزيد من أراضينا”.

وأضاف شيخ باقي: “نتمنى أن يكون المجلس الوطني الكردي قادراً على مراجعة مسيرته وأن يستوعب أنه أخطأ عندما بحث عن حضن آخر غير شعبه، عليه العودة إلى حضن شعبه لأنه الوحيد القادر على أن يكون دافئاً وحاملاً له في مشروع وطني ديمقراطي”.

“أمريكا لن تفرض علينا التوافق لأن أوضاعنا ليست كإقليم كردستان”

ورداً على سؤال حول احتمالية أن تفرض أمريكا الراعية للمباحثات التوافق على الطرفين الكرديين على غرار مافعلت مع الأطراف الكردية في إقليم كردستان، أجاب شيخ باقي: “وضعنا هنا يختلف عن إقليم كردستان، فهناك كانتتوجد قوتان متوازيتان سياسياً وعسكرياً، وتوافقتا تحت الضغط الأمريكي، فالأمر مختلف عما هو في روج آفا، هنا توجد جهة حاملة لهموم وعبء ومشاكل المجتمع منذ 9 أعوام وتخطو خطوات جبارة نحو حرية المجتمع وإدارته لنفسه وتشارك المكونات في تأسيس إدارة ذاتية وهي تمهيد لمستقبل سوريا التي تستند على اللامركزية وعلى سوريا ديمقراطية، وهذا هو المشروع الذي بنيناه، وجهة أخرى لم تقدم أي شيء ووقفوا إلى جانب الائتلاف الذي فشل في أداء مهمته كواجهة لمعارضة النظام الذي كان من المفترض أن يكون البديل”.

ونوه شيخ باقي أن أمريكا لن تفرض عليهم شيئاً لسبب آخر وهو “أنه خاض تجربته مع روج آفا وشمال وشرق سوريا ويستوعب الأمريكيون حقيقة القوى الفاعلة والحاملة والقادرة على التغيير الفعلي، لذا هي تريد من رعاية المباحثات توحيد الخطاب الكردي تحت هذه المظلة ذات التجربة الناجحة، وليس تحت مظلات أخرى”.

“نتوقع أن تُستأنف المباحثات قريباً”

وحول موعد استئناف المباحثات الكردية المتوقفة منذ فترة قال شيخ باقي أنه حتى الآن لا يوجد موعد محدد لاستئناف المباحثات، وقال: “ولكن المسؤولين عن متابعة المباحثات من الجانب الأمريكي تغيروا نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في أمريكا، ونتوقع أن تبدأ في الفترة القريبة، ونحن بانتظار الفريق الأمريكي الجديد الذي سيتابع هذه المباحثات”.

وأكد أنه بالنسبة لهم كأحزاب الوحدة الوطنية الكردية لا توجد لديهم أي إشكاليات لاستمرار المباحثات، وقال: “ولكن الطرف الآخر يثير الكثير من الأمور التي هي خارج إطار الاتفاق”.

إعداد: لزكين إبراهيم

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.