NORTH PULSE NETWORK NPN

إدارة الذاتية: العدوان التركي مستمر في سياساته الأجرامية بحق مناطقنا

نورث بالس

قالت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أن القصف التركي المتواصل هدفه الاستمرار في نهج الإبادة وتهجير الأهالي وتفريغ المنطقة، ومحاولة تركية علنية نحو استثمار ما يحدث في المنطقة إقليمياً نحو تنفيذ مآربها عبر استغلال أحداث وتطورات المنطقة،

 

وحذرت من مخاطر هذا التصعيد الغير مبرر على الإطلاق وتداعياته السلبية وتأثيراته الكبيرة على جهود الاستقرار والوضع الإنساني في المنطقة.

 

بيان للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا جاء في مستهله: “في سياق متكرر تهاجم الدولة التركية المرافق الحيوية والخدمية والبنية التحتية في إقليم شمال وشرق سوريا، حيث استهدفت بعد منتصف الليلة مناطق تربسبية ورميلان وديريك وجل آغا بغايات واضحة تنجلى في تهديد استقرار المنطقة وخلق مخاطر حقيقية حول جهود مكافحة الإرهاب؛ كذلك محاولة علنية لتأجيج الوضع الشبه مستقر في مناطقنا خاصة وإنها تشكل أرضية مناسبة نحو ضمان الاستقرار وتحقيق الظروف المناسبة للحل والتوافق السوري”.

 

 

وشدد البيان أن: “️هذا العدوان هدفه يتجلى كذلك في استمرار نهج الإبادة وتهجير الأهالي وتفريغ المنطقة وهي سياسة – دنيئة- تستوجب الحذر منها والوعي التام بمخاطرها، في الوقت الذي نؤكد نحن في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا على ضرورة وقف هذا العدوان والتصعيد الممنهج ضد مناطقنا فإننا نؤكد إن ما يحصل له تداعيات سلبية على عموم المنطقة وخدمة مجانية لمساعدة عودة الإرهاب وسعي نحو تطوير الصراعات العرقية والمذهبية التي فشلت تركيا حتى اللحظة في إحداثها؛ أيضاً تهور كبير لتركيا في خلط الأوراق ومحاولة علنية نحو استثمار ما يحدث في المنطقة إقليمياً نحو تنفيذ مآربها ضد شعبنا ومؤسساته مستغلة أحداث وتطورات المنطقة، كذلك خداع الرأي العام التركي وتوجيهه نحو مخاطر افتراضية للتغطية على فشل الحكومة التركية داخلياً وعجزها عن معالجة المعضلات في الداخل”.

 

 

وطالبت الإدارة الذاتية جميع القوى الفاعلة في سوريا: “بضرورة إدراك مخاطر هذا التصعيد الغير مبرر على الإطلاق وتداعياته السلبية وتأثيراته الكبيرة على جهود الاستقرار والوضع الإنساني، كذلك تهديده الواضح على عمليات التنظيم المجتمعي في إطار بناء الحل الديمقراطي في مناطقنا وضمانه كنموذج لعموم سوريا ومسيرة شعبنا في محاربة الإرهاب واجتثاث منابع فكره المتطرف، مع ضرورة تحرك المنظمات الحقوقية والإنسانية وكذلك الأممية وفق دورهم ومسؤولياتهم المحددة في هكذا تصعيد”.

 

وقال البيان في ختامه: “نعول على وعي شعبنا وإدراكه العميق لأهداف العدو التركي وسياساته العدوانية واستهدافه لمرافق الحياة والمراكز الخدمية والتي تأتي في سياق الإبادة الممنهجة، مؤكدين على ضرورة الالتفاف حول مؤسساته والتزام خيار الدفاع والحماية الذاتية والقيام بواجبه كما كان على الدوام وفق ما يضمن نصر مشروع الأمة الديمقراطية وأخوّة الشعوب والعيش المشترك، مؤكدين بأنّ مشروع شعبنا وإصراره وإرادته وعزيمة مكوناته المتعددة هو الطريق نحو تحقيق النصر ومواجهة جميع مشاريع التصفية والإبادة”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.