NORTH PULSE NETWORK NPN

المواطنون يعيشون دون أمن في مناطق السيطرة التركية

نورث بالس

 

خرجت مظاهرات شعبية في مدينة الباب ضد تردي الوضع المعيشي والخدمي والأمني ضمن مناطق السيطرة التركية رغم محاولة الشرطة العسكرية قمعها، فيما اعتدى فصيل “الفرقة التاسعة” ضرباً على أربعة شبان قادمين من تركيا على معبر جرابلس الحدودي.

 

وخرج عدد من أهالي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم 14 كانون الثاني/يناير، في مظاهرات شعبية قرب دوار أبو غنوم في وسط المدينة، احتجاجاً على تردي الوضع المعيشي والخدمي وانتشار الفوضى الفلتان الأمني في البلاد.

 

وأفاد مصدر، أن أهالي المدينة خرجوا في مظاهرة ضد انتشار المخدرات وفوضى انتشار السلاح وارتفاع الأسعار والمطالبة بتحسين الواقع المعيشي ومحاربة الفساد وزيادة رواتب الموظفين.

 

وأضاف المرصد، أن فصيل “الشرطة العسكرية” قامت بإغلاق كافة الطرق المؤدية إلى ساحة أبو غنوم واعترضت مسير المظاهرة وحاولت الاعتداء على المتظاهرين، الأمر الذي دفع بالمتظاهرين إلى الهجوم على الدورية.

 

وردد المتظاهرون هتافات ضد الميليشيا ومشبهين أفعالها بممارسات حكومة دمشق، وتمكن الأهالي من الوصول إلى ساحة أبو غنوم وإنشاء خيمة اعتصام إلى حين تنفيذ مطالبهم.

 

وجاءت الاحتجاجات إثر قرار ما تسمى بالمجالس المحلية في المناطق التي تسيطر عليها تركيا بريفي حلب الشمالي والشرقي، تسعيرة مادة الخبز المدعوم إلى 4 ليرات تركية بعدما كانت تباع بـ 3 ليرات تركية، بذريعة قلة الدعم، بظل سوء الواقع المعيشي لسكان شمال غربي سوريا.

 

وفي سياق آخر اعتدى فصيل “الفرقة التاسعة” بالضرب المبرح على أربعة شبان دخلوا عبر معبر جرابلس الحدودي بريف حلب الشمال الشرقي، لرفضهم ركوب سيارات نقل الركاب تعمل لصالح الفصيل، وهددتهم بالقتل.

 

ودفع كل واحد منهم رسم الدخول 200 دولار أمريكي لمجلس جرابلس المحلي، ولدى انتظارهم سيارة كانوا قد نسقوا مع سائقها مسبقاً لكي يقلهم إلى مدينة إدلب، تفاجؤوا بأن عناصر الفصيل “الفرقة التاسعة” يريدون إرغامهم على ركوب سرفيس يعمل لصالحهم.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.