نورث بالس
قال المركز الإعلامي لقوى الأمن الداخلي – شمال و شرق سوريا، بأن القصف ما زال مستمراً حتى اللحظة
و “إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً و اصراراً على القيام بواجباتنا، و العمل أكثر من أي وقت مضى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات و الحفاظ على مجتمعنا مستقراً و آمناً.”
ونص البيان كالآتي:
“استمراراً للقصف و الاستهداف الممنهج من قبل الاحتلال التركي على مناطقنا في شمال و شرق سوريا و خاصة على المدنيين و المنشآت الحيوية و الخدمية و التي تُعد جرائم حرب حسب القوانين و الأعراف الدولية فقد استهدف الاحتلال التركي عبر طائراته الحربية و المسيرة و عبر قذائف المدفعية خلال اليومين الماضيين العشرات من المراكز و المواقع كانت كالتالي:
حقل عودة النفطي، منشأة السويدية للغاز و الكهرباء، ١١ من الآبار النفطية.
محطات تحويل الكهرباء في كل من ( الدرباسية ، عامودا ، تربسبيه ، قامشلو ، كوباني، عين عيسى، رميلان )
مطحنة درباس في عامودا، مركز التموين في الدرباسية، المصرف الزراعي في تربسبيه، صوامع الحبوب في ريف تل تمر.
كما طال الاستهداف شركة نيركز في ريف قامشلو، و مستودعاً لمواد البناء، و سد باشوط بريف ديرك، و مزرعة لتربية الحيوانات في ريف كوباني ، و مخزناً للقمح في كوباني، ومعملاً لصناعة الطحينة و الحلاوة في قامشلو، مدرسة لقيادة للمركبات في كرباوي بريف القامشلي، صالة للأفراح في الدرباسية.
إضافة لاستهداف القرى التالية في مناطق مقاطعة الجزيرة ( كرداهول، كرشيران، كركندال، شرك، بركفري، كونج، القنيطرة، شعمسور، هرم شيخو، الخاتونية، أم الكيف،تل طويل، أسدية، دادا، عبدل، مشيرفة)
كوباني (خربيسان، شيخ جوبان، جلبية، عين عيسى )
و كل من قريتي منغ و عين دقنة في مناطق الشهباء و استهدف منزل المواطن خالد حسو
و قد بلغ عدد الجرحى المدنيين ٦ جرحى بينهم امرأة و طفلين.
كما تعرضت عدد من حواجزنا للاستهداف حيث تم استهداف حاجزين في عين عيسى و حاجز في ريف قامشلو و حاجزاً في ريف تربسبيه و حاجزاً في ريف ديرك، و استهدف مركز آساييش قامشلو ثلاث مرات متتالية، استهدف من خلالها مركزاً خاص بدورات الشرطة المجتمعية، و مكتب شؤون الموقوفين، ومركز احتجاز الموقوفين، تعرض من خلاله مركز الاحتجاز لأضرار مادية و إصابات بين الموقوفين.
كما ننوه بأن القصف ما زال مستمراً حتى اللحظة
إن هذه الاستهدافات تزيدنا عزماً و اصراراً على القيام بواجباتنا، و العمل أكثر من أي وقت مضى للوقوف في وجه هذه الاعتداءات و الحفاظ على مجتمعنا مستقراً و آمناً.”
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.