نورث بالس
قال مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري، أنه منذ بداية العام الجاري (2024) قتلت “الجندرمة” التركية مهاجرين، وأصابت 4 آخرين.
وتواصل قوات حرس الحدود التركية انتهاك حقوق الإنسان والاعتداء وقتل المهاجرين السوريين الباحثين عن مأوى آمن والهاربين من مناطق تشهد تصعيدا وقصفاً.
واستهدف الجندرما التركية الخميس 25 كانون الثاني/ يناير شابا على الحدود السورية قرب مدينة أعزاز بالرصاص ليفارق الحياة على الفور.
كما قامت بالاعتداء على الطفل “خالد فخري الصالح” البالغ من العمر 16 عامًا من قرية حيالين في ريف حماة. الاعتداء الوحشي حدث خلال محاولة الطفل عبور الحدود التركية بحثا عن ملاذ آمن.
رغم أن تركيا من الدول الضامنة لوقف إطلاق النار ووقف التصعيد في شمال غرب سوريا إلا أن هذه المناطق ماتزال تشهد خروقات وقصفا يوميا من قبل سلاح الجو الروسي و السوري وهو ما يدفع المزيد من السوريين للهجرة والنزوح ليتم استهدافهم عبر الحدود من قبل القناصة التابعة لقوات الجندرمة أو اعتقالهم وتعذيبهم.
وارتفع عدد السوريين الذين قتلوا برصاص “الجندرمة” التركية إلى 586 سورياً، بينهم (106 طفلاً دون سن 18 عاماً، و 69 امرأة)، وذلك حتى 25 كانون الثاني 2023 وأصيب 3089 شخصاً.
وخلال عام 2023 قتلت “الجندرمة” 41 شخصاً فيما تجاوز عدد الذين أصيبوا خلال محاولة اجتياز الحدود إلى 133 شخصاً، بينهم إصابات بإعاقة دائمة نتيجة الضرب الوحشي بالعصي والبواريد والركل وإلقائهم خلف الساتر الحدودي وهم ينزفون.
وخلال عام 2022 قتلت قوات حرس الحدود التركية 48 مهاجراً سورياً بينهم 5 أطفال وامرأتين ضمن مناطق سورية متفرقة واقعة قرب وعلى الحدود مع تركيا.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.