أكثر من 35 مستوطنة أنشأتها تركيا بدعم منظمات إخوانية في عفرين
نورث بالس
أنشأت تركيا وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” منذ السيطرة على عفرين حتى الآن أكثر من 35 مستوطنة موزعة على المدينة وريفها خاصةً ناحية شران وجنديرس وشيراوا، حيث تجري عمليات التغيير الديمغرافي.
وتجري عمليات التغيير الديموغرافي منذ 18 من آذار/ مارس عام 2018 وحتى الآن ولا تزال الانتهاكات بحق السكان الأصليين وتهجيرهم، على مرأى ومسمع المجتمع الدولي في تحد واضح للقرارات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
وترافق عمليات التغيير الديموغرافي وتحول غالبية سكان عفرين إلى مهجرين، لم تتوقف حالات الاختطاف مقابل الفدى، حتى انخفضت نسبة الكرد في المنطقة إلى 23 % بالمئة مقارنة بنحو 97 % بالمئة من نسبة السكان قبل الاحتلال عام 2018 .
ومنذ السيطرة التركية تجري عمليات بناء المستوطنات في عفرين وريفها بدعم من دولة قطر و”جمعيات” قطرية وكويتية وفلسطينية ذات ميول إخوانية، وكان آخر فصولها بدء “مؤسسات” تتبع لقطر، بناء مستوطنات بريف عفرين تحت غطاء العمل الإنساني مستغلة كارثة الزلزال المدمر الذي ضرب مناطق شمال غرب سوريا في السادس من شباط/ فبراير الماضي.
مصادر أكدت أن بعض “الجمعيات والمنظمات”، أبرزها منظمة “أفاد” التركية و”منظمة اورانج orange ” الاخوانية التي تنشط في ريف عفرين ولها فرع في ولاية “غازي عنتاب” التركية والتي تقوم تحت مسميات إنسانية بافتتاح مستوطنة جديدة في ريف عفرين.
حيث قامت منظمة “orange ” وبالتنسيق مع منظمة آفاد التركية ومجلس شران المحلي المشكل من قبل تركيل بإفتتاح مستوطنة جديدة تحت مسمى “قرية السلام” داخل حرش قرية قطمة التابعة لناحية شران بريف.
وتتألف المستوطنة من 315 وحدة سكنية عبارة عن “كرفانات مسبقة الصنع” مؤلفة من غرفتين ، يذكر بأن الأرض التي قاموا بإنشاء مستوطنة عليها كانت من الأراضي الحراجية وقد قاموا بقطع جميع أشجارها لتسهيل عملية الإنشاء.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.