NORTH PULSE NETWORK NPN

مجلس الأمن الدولي يدعو لمغادرة المرتزقة ليبيا فورًا

نورث بالس
ناقش مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، الوضع في ليبيا، يوم أمس الخميس، ودعا في بيان لها إلى انسحاب كل المقاتلين والمرتزقة الأجانب دون أي إمهال آخر.
وشدد مجلس الأمن في بيانه أنه “على جميع الليبيين واللاعبين الدوليين احترام حظر الأسلحة واتفاق وقف إطلاق النار”.
إلى ذلك، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش للصحفيين أن: “وقف إطلاق النار قائم”.
وتابع: “من الضروري أن تتحرك كل القوات الأجنبية والمرتزقة ويتركوا الليبيين وشأنهم، لأن الليبيين برهنوا بالفعل أنهم قادرون على معالجة مشاكلهم”.
وحملت الإحاطة الأخيرة لستيفاني ويليامز، مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة إلى ليبيا، إقرارًا بالإخفاق أو التعثر في تنفيذ ما نص عليه الاتفاق العسكري في جنيف بشأن إخراج المرتزقة، وقالت: “إن الأمر لا يقع على عاتق اللجنة العسكرية المشتركة “5+5″ فقط، بل على القيادة السياسية والعسكرية للجانبين”.
وأشارت مبعوثة الأمم المتحدة في إحاطتها لمجلس الأمن الدولي إلى أن اللجنة طلبت مرارًا تنفيذ حظر الأسلحة وتقديم المساعدة للإسراع بمغادرة المرتزقة البلاد.
وأكدت أن وقف إطلاق النار “لا يزال ملتزمًا به”، داعية الأطراف الدولية لاحترام اتفاق وقف إطلاق النار في ليبيا.
وانتهى السبت الماضي، مهلة حددتها لجنة (5 + 5) لتفكيك وإخراج المرتزقة، تمهيدًا لتنفيذ خريطة طريق، تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2021.
وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 أعلنت الأمم المتحدة توصُّل طرفي النزاع في ليبيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية، ونص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر.
هذا وأعلن القائم بأعمال المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة ريتشارد ميلز، أنّ بلاده تطلب من تركيا وروسيا الشروع فوراً في سحب قواتهما من ليبيا، بما يشمل القوات العسكرية والمرتزقة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.