الخارجية الأميركية: اتفاقات التطبيع الإسرائيلية لن تحل محل السلام مع الفلسطينيين

نورث بالس
قالت وزارة الخارجية الأميركية، بحسب تقرير لصحيفة الهاآرتس الإسرائيلية، إنها ستواصل تشجيع الدول على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن أي صفقات تطبيع، مثل تلك الموقعة مع الإمارات والبحرين والمغرب، لن تحل محل السلام الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي أول مؤتمر صحفي رسمي له، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، إشادة وزير الخارجية أنتوني بلينكين باتفاقات التطبيع، مضيفًا أن “الولايات المتحدة ستواصل حث الدول الأخرى على تطبيع العلاقات مع إسرائيل”.
ومع ذلك، قال برايس، التطبيع “ليس بديلًا عن السلام الإسرائيلي الفلسطيني، نأمل أن تتحد إسرائيل ودول أخرى في المنطقة في جهد مشترك لبناء الجسور من أجل المساهمة في تحقيق تقدم ملموس نحو هدف الدفع بسلام تفاوضي بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.
كما أكد برايس أن الولايات المتحدة تعتزم إعادة المساعدات للفلسطينيين “بسرعة كبيرة”، قائلًا إنه “من مصلحة الولايات المتحدة القيام بذلك”.
وقال إن “تعليق المساعدات للشعب الفلسطيني لم يسفر عن تقدم سياسي، ولم يؤمن تنازلات من القيادة الفلسطينية، بالطبع أضر فقط بالفلسطينيين الأبرياء”.