NORTH PULSE NETWORK NPN
A picture taken on June 9, 2017 shows the main entrance to the city of Afrin, along Syria's northern border with Turkey. / AFP PHOTO / George OURFALIAN

بدعم وأوامر تركية تستمر عمليات الخطف في عفرين

نورث بالس

 

اشترطت فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالية لتركيا ثلاثة آلاف دولار لإطلاق سراح مواطن مختطف في أعزاز، فيما يلاحق مصير مجهول شخص آخر، بينما تم بيع منزل مستولى في مدينة عفرين.

 

وتستمر القوات التركية وبالتنسيق مع فصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” بالضغط على سكان عفرين الأصليين بغية إجبارهم على التهجير القسري لإجراء عمليات التغيير الديموغرافي في المنطقة.

 

وفي ظل الواقع الاقتصادي المتردي الذي تمر به المناطق الواقعة تحت السيطرة التركية في الشمال السوري، نتيجة للسياسات التعسفية والإجرامية التي تنفذ من قبل تركيا والفصائل المسيطرة هناك، يمارس الطرفين انتهاكات عدة وتستخدم عمليات الاختطاف من أجل كسب مردود مادي.

 

وفي هذا الإطار، اختطف فصيل “الجبهة الشامية” الموالي لتركيا في مدينة أعزاز المواطن “محمد حسين عثمان” (36 سنة) من أهالي جنديرس، بتاريخ 3 نيسان/ أبريل الجاري، دون معرفة أسباب خطفه، وتشترط فدية ثلاثة آلاف دولار مقابل إطلاق سراحه.

 

كما اختطف مسلحون مجهولون مستوطن منحدر من مدينة سلقين في إدلب، يدعى “أحمد فارس أبو يزن” (45 سنة) وأخذوا سيارته أيضاً نحو جهة مجهولة.

 

ووقعت عملية الاختطاف على طريق قرية شاديا وبلدة راجو بريف عفرين، دون معرفة أسباب خطفه، علماً أنه يعمل في الصرافة وتجارة الذهب.

 

وفي سياق الانتهاكات أيضاً، استولى مستوطن منحدر من بلدة حيان يدعى “محمد سراج الدين” على منزل المواطن “حميد شيخو” من أهالي قرية عمارا – ناحية موباتا، في حي عفرين القديمة.

 

وقام المستوطن بتقسيم المنزل وباع مؤخراً أحد القسمين إلى مستوطن آخر من حيان يدعى “أحمد حياني” لقاء مبلغ 900 دولار.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.