نورث بالس
تستمر القوات التركية وفصائل ما يطلق عليه “الجيش الوطني” الموالي لها والمستوطون، بإجراءاتهم التعسفية بحق سكان عفرين الأصليين لإجبارهم على التهجير القسري.
وفي إطار عمليات التغيير الديموغرافي الممنهجة التي تقوم بها تركيا، أقدم عناصر تابعين للفصائل الموالية لها على بيع ثلاثة منازل في مدينة عفرين.
وأفادت مصادر من داخل عفرين بوقوع عدة جرائم سرقة وعمليات بيع غير شرعية للمنازل المستولية عليها عنوة من أصحابها أهالي عفرين الكرد، خلال الأيام الماضية، بظل تواطؤ الأجهزة المعنية بالسلطات التركية مع العناصر وذويهم من المستوطنين المعتدين.
وفي هذا السياق، أقدم مستوطن منحدر من دير الزور ببيع منزل المواطن “جهاد موسى” من أهالي قرية ميدانا – ناحية راجو، إلى مستوطن آخر منحدر من إدلب مقابل مبلغ 4 آلاف دولار، ويقع المنزل في شارع المركز الثقافي بمدينة عفرين.
ومستوطن منحدر من حمص يدعى “عبد الرحمن الحمود” كان سابقاً مسلح تابع لفصيل “المعتصم”، قام ببيع منزل المواطن “رشيد حنان” من أهالي قرية قيسم – راجو، إلى مستوطن آخر بمبلغ ألف دولار، يقع المنزل جنوب المنطقة الصناعية بجهة حي الأشرفية.
ويرفض مستوطن منحدر من حلب إخلاء منزل المواطنة “أمينة محمد” من أهالي قرية معملا، يقع قرب دوار القبان، ويشترط مقابل ذلك مبلغ ألفي دولار بحجة أنه اشترى المنزل من فصيل “الجبهة الشامية” قبل طردهم من المدينة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.