NORTH PULSE NETWORK NPN
TOPSHOT - A Syrian boy cries as he sits on the rubble of the house where he lived with his displaced family in the village of Kafr Taal, in Aleppo's western countryside, after a reported pro-regime bombardment, on January 20, 2020. (Photo by Aaref WATAD / AFP) (Photo by AAREF WATAD/AFP via Getty Images)

سوريا غير آمنة للعيش حوالي 15.3 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدات

نورث بالس

 

أصدرت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء EUAA في نيسان الحالي، تقرير “دليل الدولة: سورية والتحليل المشترك والمذكرة التوجيهية”، ويغطي بشكل أساسي المدة بين 1/ آب/ 2022، و30/ تشرين الثاني/ 2023.

 

وذكر التقرير أنه منذ انطلاق الحراك الشعبي في سوريا في آذار 2011، تجاوز عدد الضحايا المدنيين 306887، وهي الحصيلة الموثقة حتى عام 2022، بحسب مكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان.

 

وأضاف أن النزاع تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم، فقد أدى إلى خروج حوالي 5.2 مليون لاجئ سوري من البلاد، وحتى أيار/ 2023، كان 6.8 مليون سوري يعيشون في حالة نزوح داخلي (980 ألف منهم نزحوا لأكثر من خمس سنوات)، مما يشير إلى أن أكبر عدد من النازحين داخلياً في العالم هو في سوريا.

 

ولفت التقرير أن ما ساهم في ذلك هو مجموعة من العوامل، بما في ذلك العقوبات الاقتصادية الدولية، والانهيار المالي في لبنان، والصراع الذي طال أمده، والتضخم المفرط، وانخفاض قيمة العملة وارتفاع الأسعار، فضلاً عن نقص المياه والوقود، ما أدى إلى زيادة تدهور الظروف الاجتماعية والاقتصادية في سوريا بشكل كبير.

 

ويعيش أكثر من 90% من السكان السوريين تحت خط الفقر، وقد تم تقييم أن حوالي 15.3 مليون سوري من إجمالي عدد السكان البالغ 21.7 مليون نسمة بحاجة إلى المساعدة الإنسانية.

 

وأكد التقرير على أن سوريا لا تزال غير آمنة لعودة اللاجئين، ولا تزال حكومة دمشق وحلفاؤها من القوات الروسية والإيرانية وتركيا والفصائل الموالية لها يرتكبون العديد من انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.

 

وشدد التقرير ، على أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال ضمان العودة الآمنة إلى سوريا، مضيفاً أن الأفعال التي تم الإبلاغ عن ارتكابها ضد الأفراد ضمن هذا الملف هي ذات طبيعة خطيرة لدرجة أنها ترقى إلى مستوى الاضطهاد (مثل الاعتقالات التعسفية والاحتجاز التعسفي والاختفاء القسري).

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.