قوات سوريا الديمقراطية تبحث تعزيز استعداداتها العسكرية ورفع الجهوزية في مواجهة التحديات الميدانية

نورث بالس

انعقد الاجتماع الدوري للمجلس العسكري لقوات سوريا الديمقراطية برئاسة الجنرال مظلوم عبدي، وشارك فيها كافة المجالس العسكرية للمقاطعات والقوات العسكرية وتم استعراض الأعمال المنجزة خلال الأربعة أشهر الماضية، وذلك بعد دقيقة صمت على إجلالاً أرواح الشهداء.

تناول الاجتماع، وفقًا للموقع الرسمي لقوات سوريا الديمقراطية، المشهد الميداني والأمني الحالي، مع تركيز خاص على التحديات الناجمة عن الهجمات التركية المتواصلة ضد البنى التحتية، والغارات التي تنفذها تنظيم داعش الإرهابي بالإضافة إلى المؤامرات الفتنة من قبل الجهاز الأمني لحكومة دمشق ودعمها للفصائل الإرهابية.

تم التأكيد على أهمية اتخاذ إجراءات عسكرية استباقية ضد أي هجوم محتمل من القوات التركية المحتلة، وأهمية مواصلة تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتواصل مع الأطراف الدولية ذات التأثير في الشأن السوري، مطالبين إياها بالوقوف في وجه الضغوط والابتزازات التي تمارسها تركيا.

جاء في التقرير الذي قدمه مجلس دير الزور العسكري بيان حول هجمات قوات حكومة دمشق، وأُكد على حق الدفاع الشرعي لصد أي عدوان يطال المنطقة وأهلها.

في الجانب التنظيمي، تمت مناقشة إنجازات البرامج التدريبية الفكرية والعسكرية، مع تأكيد على الدور الحاسم للأكاديميات العسكرية في تحسين مهارات المقاتلين.

ووُجهت الأوامر إلى جميع القيادات بتكثيف الدروس التدريبية وتحضير الكوادر المتخصصة لتلبية متطلبات القوات في شتى المجالات.

إضافة إلى ذلك، اتخذ الاجتماع قرارًا بمباشرة إجراءات التسوية للأشخاص الهاربين من واجب الدفاع الذاتي، وستصدر التوجيهات المتعلقة بهذا الشأن من قبل الهيئات المختصة.

تم أيضًا توجيه أمر لجميع المجالس العسكرية بالمشاركة في تأمين الموسم الزراعي لعام ٢٠٢٤.

وخُتم الاجتماع بإقرار خطة عمل مستقبلية شاملة للقوات لزيادة الجهوزية والاستعداد لأي تطورات محتملة وصد هجمات الأطراف المعادية.