NORTH PULSE NETWORK NPN

استنفار للقوات الأميركية بالعراق تحسّبًا لهجمة انتقامية

استنفرت واشنطن قواتها في العراق، تحسبًا لأي هجمة انتقامية، بعد أن نفذت ضربات جوية في سوريا ضد القوات الموالية لطهران.
وذكرت شبكة “فوكس نيوز” الأميركية، اليوم السبت، عن مصدرين أنه تم رفع مستوى التهديد لدى القوات الأميركية المشاركة في التحالف الدولي بالعراق، وأن المتعاقدين الموجودين في قاعدة بلد شمال بغداد وُضعوا في حالة طوارئ قصوى.
هذا وقد تستمر هذه الحالة عدة أيام، والأولوية الرئيسة هي حماية قوات التحالف، والتي تعد إجراءات احترازية روتينية، نظرًا للأوضاع على الأرض، بحسب الشبكة.
وتستضيف قاعدة بلد شركة “Sallyport Global” المتعاقدة مع الحكومة الأميركية، بعد أن اتخذت إجراءً مماثلًا تحسبًا للهجمات.
وفي فجر الجمعة، كانت الولايات المتحدة قد شنت ضربات جوية ضد مجموعات موالية لإيران في سوريا، أدت إلى مقتل 22 مسلحًا على الأقل.
واعتبرت هذه الضربات أول هجوم عسكري في عهد الرئيس الأميركي الجديد.
إلى ذلك، قال البنتاغون في البيان الصادر عن مكتب المتحدث باسمه جون كيربي، إن الضربة الجوية الدفاعية الأميركية “تمت بدقة عالية ضد المجموعات الموالية لطهران من كتائب حزب الله وكتائب سيد الشهداء داخل الأراضي السورية”.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.