NORTH PULSE NETWORK NPN

المـ.ـجلس الاٍسـ.ـلامي الـ.ـعلوي الأعـ.ـلى في سـ.ـوريا والمـ.ـهجر يـ.ـناقش التحـ.ـضيرات لانتـ.ـخاباته

في ظل هذه المرحلة الحرجة والحساسة التي تمر بها سوريا، عقد المجلس الاٍسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، السبت، اجتماعاً ضم كبار وجهاء ومشايخ وحكماء الطائفة العلوية في مدينتي اللاذقية وجبلة، وذلك بناءً على دعوة من رئيس المجلس الشيخ غزال وهب غزال. يكتسب اجتماع المجلس الإسلامي العلوي المنعقد في المنطقة الساحلية أهمية كبيرة.

وأفاد بيان صادر عن المجلس ان “الاجتماع جاء في إطار التشاور والتحضير لانتخابات المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، وهي خطوة ينتظرها الكثيرون لتعزيز دور المجلس في دعم قضايا الطائفة ووحدة صفوفها، مضيفاً ان الاجتماعات والمشاورات تجري بوتيرة متسارعة، مع الحرص الكامل على إشراك الجميع دون إقصاء، خلافًا لما يُروج من شائعات”.

وفي هذا السياق، فإن الطائفة العلوية، التي تعرضت للقمع والاضطهاد والاحتلال عبر التاريخ، كجزء مهم من سوريا، تتوقع من هذا البرلمان أن يتصرف بمسؤولية عالية وحكمة، ويضع المطالب على جدول الأعمال ويحل الأزمات. وبالإضافة إلى ذلك، يجب على هذا البرلمان أن يتعامل بشجاعة مع معاناة الشعب.

والمطالب التالية تنطلق من قلب كل سوري حر وكريم:

  1. إدانة التدخل التركي العثماني: الرفض الصريح لهذا التدخل الجديد وأدواته، الذي تم بكل أنواع المبررات والذرائع.
  2. معارضة التطرف الديني المتطرف: رفضه بشكل مطلق كجزء من سياسات الدولة. لأن هذا سيخلق أساساً خطيراً لحرب أهلية جديدة.
  3. اعتماد سياسة متوافقة مع كافة المكونات السورية: يجب على البرلمان تجنب التوجه الضيق والمنغلق، والعمل بشكل متناغم مع مختلف المكونات الدينية والاجتماعية.
  4. المطالبة بالعدالة والديمقراطية: المطالبة بنظام قانوني يضمن حقوق المواطنين ورفض الفهم الموحد للشريعة الدينية.
  5. إطلاق سراح المعتقلين: نهاية الاعتقالات التعسفية التي طالت الطائفة العلوية بتهمة “فلول النظام القديم”. الاعتراف بأن النظام القديم كان يتألف من كافة الشرائح السورية، وأن هناك حالة حرب ناشئة عن الصراعات الدولية.
  6. احترام حقوق المرأة: معارضة التضييق على حريات المرأة ورفض الممارسات التي تذكرنا بالعودة إلى عقلية القرون الوسطى.
  7. حماية هوية الشعب السوري: مواجهة محو هوية ووجود الشعب السوري بمفاهيم وخطابات جديدة. ومن غير المقبول أن نطلق على الاحتلال العثماني اسم “الفتح الأعلى”. إن الإشارة إلى إخوتنا وأخواتنا المسيحيين على أنهم “هراطقة” يجب أن يتم رفضها.

وتأمل الطائفة العلوية وكافة المكونات الأخرى التي تريد العدالة والمساواة والحرية  ووحدة الوطن أن يأخذ هذا البرلمان هذه المطالب المشروعة بعين الاعتبار، وألا تقف العواطف والميول الشخصية في طريق هذه المطالب المبررة.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.