قال حزب الاتحاد الديمقراطي أن ما يجري في مناطق من الساحل السوري من أحداث وتطورات ميدانية تتجه نحو التصعيد الخطير وممارسات غير منصفة مع المجتمع العلوي الذي يشكل جزءاً مهماً من شعب سوريا المتنوع المتعدد. وأضاف في بيان له اليوم :إننا في حزب الاتحاد الديمقراطي نرى بأن الحجة التي تسوقها الإدارة الانتقالية في مثل هذه السياسات والتصرفات هي غير منطقية وغير مقبولة؛ أي حجة بـ”أنهم يطاردون فلول النظام السابق”. وكلنا نعلم بأن جميع مكونات شعب سوريا ومجتمعاته بكل أطيافه وأعراقه تضررت جراء سياسات نظام الاستبداد المركزي البعثي.
إننا نطالب سلطة الإدارة الانتقالية في دمشق بوقف هذه السياسات والكف عن سياسة العقوبة الجماعية بحق المجتمع العلوي، كما نطالبها إعادة النظر بما تتخذه من سياسات وإجراءات والعمل بشكل معزز للوطنية السورية ليحقق مشاركة جميع السوريين وتحقيق إرادة الشعب السوري دون تغييب أو اقصاء لأي مكون من مكوناته عرباً، كرداً، سريان، آشوريين، أرمن، تركمان، علويين، دروز، ايزيديين واسماعيليين وغيرهم من المكونات السورية التي تعد جميعها مكونات أصيلة تشاركوا سوياً تاريخ سورياً ويتشاركون سوياً حاضرها ومستقبلها، وبالتالي قطع الطريق على من تسول له نفسه بتقسيم سوريا وتفتيت مجتمعها. ,وكانت الادارة الذاتية قد حمّلت، الجمعة، السلطات في دمشق سبب التصعيد الأخير في الساحل والذي أودى بحياة عشرات السوريين، داعية جميع الأطراف لوقف التصعيد واللجوء إلى الحوار.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.