كشف نائب رئيس مجلس سوريا الديمقراطي “مسد”، علي رحمون، عن وجود دور لتركيا في الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” والحكومة السورية، مشيرا إلى أن أنقرة ستكون طرفا في جهود إحلال السلام بين الأطراف السورية، مع ضمان المصالح المشتركة بين البلدين، بما يحفظ سيادتهما.
وأوضح رحمون أن ملفي السجون والمعابر سيتم إدارتهما بشكل مشترك بين شرق الفرات ودمشق، مؤكدا أن مستقبل سوريا يتجه نحو نظام لامركزي.
كما أشار إلى أن بعض قادة “قسد” والإدارة الذاتية سيشغلون مناصب قيادية ضمن مؤسسات الدولة السورية، بما في ذلك الجيش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.