في منتصف آذار الفائت، وبمبادرات شعبية من إقليم شمال وشرق سوريا، وبمشاركة الهلال الأحمر الكردي والإدارة الذاتية الديمقراطية، أُرسلت قافلة تحمل أطناناً من المساعدات الإنسانية إلى منطقة الساحل، كدفعة أولى.
حيث وصلت القافلة من مدن القامشلي والحسكة والرقة إلى اللاذقية، وتم توزيعها على أهالي الساحل السوري. تضمنت المساعدات 6000 سلة غذائية، و2500 سلة مواد تنظيف، و350 طناً من الطحين.
وفي الـ 12 من شهر نيسان، أرسل أهالي إقليم شمال وشرق سوريا، ثاني قافلة من المساعدات الإنسانية إلى الأسر المتضررة والمحتاجة في الساحل السوري، بإشراف من الإدارة الذاتية الديمقراطية والهلال الأحمر الكردي.
وتضمنت القافلة 13,500 سلة مساعدات، منها 11 ألف سلة غذائية، و2500 سلة تضم “مواد صحية، ومنظفات”.
وفي السياق ذاته تُسيّر اليوم جمعية ميزوبوتاميا للإغاثة والتنمية وبالتنسيق مع هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية الديمقراطية، القافلة الثانية من حملة المساعدات الإنسانية نحو مناطق الساحل السوري، انطلاقاً من مدينتي القامشلي والحسكة حيث بلغت كمية سلال المساعدات ضمن القافلة المعدة 1500 حصة شملت مواداً غذائية.
ومن المقرر أن تتجمع القافلة برفقة مساعدات أخرى من مقاطعات الإقليم، في مقاطعة الرقة، لتنطلق من هناك إلى مناطق الساحل السوري لتوزيعها على المحتاجين.
وتُعد هذه الدفعة هي الثالثة من نوعها، وصلت إحداها، بينما منعت سلطة دمشق عبور الدفعة الثانية.، ضمن المناطق التي تسيطر عليها، بعد خروج القافلة من مناطق الإدارة الذاتية.
الجدير ذكره أن الساحل السوري شهد في الفترة ما بين 7 و10 آذار، أحداثاً ومجازر أليمة، راح ضحيتها وفق إحصائيات المرصد السوري الموثقة 1676 شخصاً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.