وافقت الولايات المتحدة، بشكل مشروط، على خطة طرحتها الحكومة السورية تقضي بدمج نحو 3500 مقاتل أجنبي في صفوف الجيش السوري، يشكل المنتمون إلى أقلية الأويغور العدد الأكبر منهم.
وأكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، أن واشنطن لا تعارض هذه الخطوة طالما نُفذت ضمن أطر شفافة وتحت إشراف يضمن انخراط هؤلاء المقاتلين في مؤسسات الدولة الرسمية، بما يمنع تشكيل كيانات موازية أو شبه عسكرية خارجة عن السيطرة.
وأضاف باراك أن دمج المقاتلين في الجيش قد يشكل عاملاً مساعدا في الحد من مخاطر انزلاقهم نحو التنظيمات المتطرفة أو الجماعات الجهادية المسلحة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود أوسع لإرساء الاستقرار في المناطق التي شهدت صراعات دامية، والتصدي للتهديدات الأمنية العابرة للحدود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.