ضمن الجهود المبذولة من قبل المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية لتنفيذ اتفاق الأول من نيسان، المبرم مع الحكومة الانتقالية في سوريا، عقد أمس الخميس، الاجتماع الثالث بين بين ممثلي لجان بلدية الشعب في حيي الأشرفية والشيخ مقصود وممثلي مجلس مدينة حلب، في إطار تطبيق بنود اتفاقية الأول من نيسان.
وذلك في مبنى مجلس مدينة حلب، بحضور الرئاسة المشتركة لبلدية الشعب لحيي الشيخ مقصود والأشرفية أمينة بيرم ومصطفى شاهين، ورئيس مجلس مدينة حلب محمد علي العزيز، بالإضافة إلى حضور اللجنة القانونية ولجنة العلاقات التابعتين لبلدية الشعب.
و تم خلال الاجتماع مناقشة آليات تنفيذ اتفاقية 1 نيسان، وتسريع العمل بالبنود المتعلقة به بالواقع الخدمي. إلى جانب بحث السبل الكفيلة بتطوير مستوى الخدمات المقدمة للأهالي في مختلف القطاعات، بما يضمن خصوصية الحيين.
كما جرى التأكيد على ضرورة وضع خطة عملية مشتركة لضمان تحسين الواقع الخدمي، وتذليل العقبات أمام سير العمل بما يلبي احتياجات المواطنين، وتعزيز التعاون بين المؤسسات الخدمية بما يخدم أبناء المجتمع.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار تفعيل بنود الاتفاق الموقع في الأول نيسان الجاري، بين مجلس أحياء الشيخ مقصود والأشرفية وممثلي الحكومة الانتقالية في سوريا، والذي تضمّن في البنود 11 و13و14 الترتيب على ما يلي: تعمل المؤسسات المدنية في الحيين بالتنسيق مع المؤسسات المدينة الأخرى، وتقدم الخدمات لهما دون تمييز عن بقية أحياء حلب من خلال فرعي البلدية الموجودين في الحيين.
ضمان التمثيل الكامل والعادل للحيين في مجلس محافظة حلب، وإشراكهما في غرف التجارة والصناعة وسائر المجالات بما يتوافق مع القوانين الناظمة، بالإضافة إلى الإبقاء على المؤسسات الخدمية والإدارية والتعليمية والبلديات والمجالس المحلية القائمة في الحيين، إلى حين التوصل إلى حل دائم من خلال اللجان المركزية المشتركة”.
والجدير بالذكر أن الاجتماع التنسيقي الأول للبلديات عُقد في 15 نيسان، تلاه الاجتماع الثاني في 21 نيسان. وأسفر الاجتماعان عن تشكيل لجان فرعية، التي توقفت لفترة من الزمن، لكنها استأنفت نشاطها من جدي ومن المقرر أن تنعقد المزيد من الاجتماعات ما بين الجانبين خلال الأيام القادمة للتوصل إلى صيغة وآلية لتطبيق البنود.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.