الحـ.ـكومة الـ.ـمؤقتة في دمشق تفـ.ـقد استـ.ـقلاليتها لصـ.ـالح التوجيـهات التركية
في الوقت الذي يدّعي فيه رئيس الحكومة المؤقتة امتلاكه صلاحيات القرار الوطني، تشير الوقائع إلى أنّ كل تحركاته وقرارات وزرائه تتم تحت إشراف وتوجيه مباشر من ضباط ومؤسسات تركية.
تلك التبعية أدّت إلى شلل مؤسساتي واضح داخل الحكومة، حيث يتم تعطيل أي مبادرة لا تتوافق مع رؤية أنقرة، حتى وإن كانت تخدم مصلحة السوريين في تلك المناطق.
ويؤكد ناشطون أنّ استمرار هذا النهج يعمّق الفجوة بين السوريين، ويحول دون بناء إدارة وطنية مستقلة تعبّر عن تطلعات الشعب السوري في الحرية والديمقراطية.
من جهتها قالت مصادر مطلعة إن الحكومة السورية المؤقتة فقدت استقلاليتها بعد خضوعها الكامل للتوجيهات التركية.
وأكد مراقبون أنّ هذه التبعية أدت إلى شلل مؤسساتي وغياب أي قرار وطني مستقل داخل الحكومة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.