أقدمت المواطنة فدوة ربيع أوسو من أهالي بلدة تل عران بريف حلب الجنوبي على محاولة إحراق نفسها أمام مركز يتبع لسلطة دمشق في مدينة السفيرة، بعد أن فشلت محاولاتها في معرفة مصير ابنها الوحيد رمضان خالد بابا (21 عاماً)، المختطف منذ السادس من تشرين الأول الجاري.
وذكرت مصادر محلية أن عناصر تابعة لسلطة دمشق اختطفوا الشاب رمضان بالتزامن مع حملة استهدفت عدداً من المدنيين في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، بذريعة الاستماع لأغانٍ كوردية، وتم نقله لاحقاً إلى سجن الواحة القريب من معامل الدفاع.
وخلال احتجاجها أمام المركز، حاولت الأم سكب البنزين على نفسها وإشعال النار، إلا أن العناصر اعتدوا عليها بالضرب ومنعوها من ذلك، ما تسبب بإصابتها برضوض ونقلها إلى المستشفى. ولا يزال ابنها قيد الاحتجاز، وسط استمرار التهديدات لعائلته بعدم التحدث للإعلام، ما يثير قلق الأهالي من تصاعد الانتهاكات بحق المدنيين في المنطقة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.