تواصل الفصائل الموالية للاحتلال التركي فرض الإتاوات على مزارعي الزيتون في مدينة عفرين المحتلة، حيث يُجبر الأهالي على دفع مبالغ مالية متفاوتة مقابل السماح لهم بجني محاصيلهم أو نقلها إلى المعاصر.
وتأتي هذه الممارسات في ظل وجود ما يسمى بـ”الأمن العام” في المنطقة، من دون أن يسهم ذلك في الحد من عمليات النهب والابتزاز التي يتعرض لها السكان.
ويشير أهالي عفرين إلى أن هذه الانتهاكات جزء من سياسة ممنهجة تستهدف إحكام السيطرة الاقتصادية على موارد المنطقة وحرمان المزارعين من مصدر رزقهم الأساسي.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.