قوى الأمن الداخلي الاساييش يدين هجوم قوات الحكومة الانتقالية على أحد حواجزه بحلب
تتواصلُ الخُروقاتُ والانتهاكات المتكررة، التي تنفذها مجموعاتٌ مسلّحةٌ تابعةٌ للحكومة السورية الانتقالية، في حيي الشيخ مقصود والأشرفية بمدينة حلب، وسط محاولاتٍ متكررةٍ لزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، الأمرُ الذي يثير قلقَ الأهالي ويزيد من حالة التوتر في المدينة.
ومع استمرار الانتهاكات، أدانت قوى الأمن الداخلي، الهجومَ الذي شنته قواتٌ تابعة للحكومة الانتقالية، على حاجزٍ مشتركٍ في دوار الشيحان بمحيط حي الأشرفية في مدينة حلب.
قوى الأمن في حلب أضافت في بيان، أن الهجومَ أسفر عن إصابة عضوين من الأمن الداخلي بجروحٍ بليغة، موضحةً أن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلةٍ من الخروقات والانتهاكات المتكررة من قبل الحكومة الانتقالية في المنطقة. وأكدت قوى الأمن أنها اتخذت الإجراءات اللازمة لتأمين الموقع، ومنع توسُّع الاشتباك، معربةً عن التزامها الكامل بحماية المدنيين، والحفاظ على الأمن والاستقرار العام.
الحكومة الانتقالية تنشئ نقاطا عسكرية وترفع سواتر ترابية في محيط الأشرفية
إلى ذلك أنشأت قواتُ الحكومة السورية الانتقالية، نقاطاً عسكريةً جديدة، على تلة حديقة طارق بن زياد، الواقعة في محيط حي الأشرفية. كما رفعت سواترَ ترابيةً في الموقع نفسه.
قوات الحكومة الانتقالية تختطف شابا من حي الشيخ مقصود في حلب
وفي حادثةٍ جديدةٍ تعكس استمرار الانتهاكات بحقّ المدنيين، أفادت وكالة هاوار بأن عناصرَ من قوات الحكومة الانتقالية، أقدموا على اختطاف شابٍّ من أهالي حي الشيخ مقصود، على حاجزٍ في طريق حديقة الأشرفية، وطالبوا ذوي الشاب بدفع مبلغ عشرة آلاف دولارٍ أمريكي، مقابل الإفراج عنه.
وتعد هذه الحوادثُ انتهاكًا واضحًا لاتفاق الأول من نيسان/أبريل، المبرمِ بين ممثلي الحكومة الانتقالية ومجلس حيي الشيخ مقصود والأشرفية، والذي ينصُّ في أحد بنوده على حماية سكان الحيَّين ومنع أي اعتداءٍ
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.