وفـ.ـاة مواطن من عفرين متأثراً بتعـ.ـذيب فصـ.ـائل “الجيـ.ـش الوطـ.ـني”

توفّي المواطن محمد علي، الأب لثلاثة أطفال ومن أهالي عفرين، نتيجة المضاعفات الخطيرة للتعذيب الذي تعرّض له خلال احتجازه لدى عناصر من فصائل “الجيش الوطني”. وأكدت مصادر من عائلة الضحية أن حالته الصحية تدهورت بشكل حاد منذ الإفراج عنه في أكتوبر الماضي.

وبحسب العائلة، تعرّض محمد لأساليب تعذيب وُصفت بالوحشية عقب اختطافه واحتجازه لأكثر من شهرين. وشملت الانتهاكات حرق أجزاء من جسده، وقطع أصابع بمنشار، وسلخ جلد أسفل القدمين، ما ترك آثاراً جسدية خطيرة لم يتعافَ منها.

ووفقاُ للمعلومات إلى أن الضحية أُفرج عنه وهو في حالة صحية حرجة، قبل أن يفارق الحياة اليوم متأثراً بتلك الإصابات. وتعيد هذه الحادثة تسليط الضوء على اتهامات متكررة لفصائل ضمن ماتسمى “الجيش الوطني” بممارسة أساليب تعذيب ممنهجة بحق المحتجزين، وسط مطالبات بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المتورطين.